د. عبدالرحمن الربيعة

شكرا .. لأرامكو السعودية

الحمد لله أن حققت بلادنا العزيزة نهضة وتطورا فى العديد من المجالات وفى كافة المناطق، وقد سعت الحكومة مشكورة لمواكبة عجلة التنمية بأن أسست مجموعة من الشركات الوطنية التى تملك الدولة الحصة الأكبر فيها أو كل حصصها مثل شركة سابك والشركة السعودية للكهرباء وشركة أرامكو السعودية وشركة مرافق وشركة معادن وغيرها. بالإضافة الى العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية التى أعطيت المرونة والصلاحيات الرسمية للقيام بالمهام التى أًسست من أجلها وهى تقوم مشكورة بذلك.                                                 لكن لماذا نضع دائماً شركة أرامكو فى المقدمة من بين جميع الشركات والمؤسسات والهيئات التى تعمل فى بلادنا الغالية، فنسمع ونرى فى اللقاءات والمجالس طلب وتمني المواطنين أن تتكفل أرامكو بأي عمل أو مهمة حساسة وإن كانت خارج تخصص الشركة ومجالها في الطاقة.تحقق أرامكو بأبنائها المخلصين لوطنهم ما كان متوقعا منها فى تنفيذ المشاريع حسبما هو مطلوب سواء كانت هذه المشاريع تعليمية أو ترفيهية أو بنية تحتية أو غيرها بل إن الدولة تكلف أرامكو بالمشاريع الحساسة التى ترغب قيادتنا الرشيدة في تنفيذها بالوقت والجودة العالية، وفعلاً تحقق أرامكو بأبنائها المخلصين لوطنهم - ما كان متوقعا منها - تنفيذ المشاريع حسبما هو مطلوب سواء كانت هذه المشاريع تعليمية أو ترفيهية أو بنية تحتية أو غيرها، من خلال حسن التخطيط وجودة التصاميم ودقة المتابعة الميدانية مع وجود النظام الواضح والدقيق لأى مهمة عمل مطلوبة لإنهاء المشروع بالصورة الصحيحة دون تجاوزات أو آراء شخصية تتسبب فى تعثر المشروع كما هو حاصل حالياً فى القطاع العام بحيث أصبح هاجس ومشكلة للدولة تعثر مشاريعها.   لذا يتوجب علينا أن نقول: «شكراً لأرامكو» ونحن نقدر دوركم التنموي لبلادنا العزيزة. كما نحترم قيادة الشركة ممثلة في رئيس الشركة المهندس خالد الفالح وزملائه النواب والمدراء وكافة الموظفين الكرام الذين يؤدون عملهم بكل إخلاص وجهد لن ينساه لهم الوطن. كما لم ينس لمن سبقوهم فى خدمة هذه الشركة الوطنية العملاقة التى نفتخر بها ونعتز بها، لأنها أصبحت رمزاً للعمل الوطنى الناجح.