المدينة المنورة

الحصين: خادم الحرمين الشريفين نذر جهده ووقته وماله في خدمة الإسلام

عبر عدد من المسؤولين في منطقة المدينة المنورة عن بهجتهم والذين غمرتهم الفرحة بتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ جائزةالمدينة المنورة التي منحها له أيده الله مجلس جائزة المدينة المنورة الخيرية تقديرا لإنجازاته العظيمة على المستويات المحلية والاقليمية والعالمية وذلك خلال استقباله صاحب السمو الملكي الأمير مقربن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجائزة. وقال معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين ان الفخر والاعتزاز بتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ للجائزة، وأن فوزه ـ حفظه الله ـ بالجائزة هو تعبير عما تجيش به صدور المسلمين في أرجاء المعمورة من حب واعتزاز لخادم الحرمين الشريفين الذي نذر جهده ووقته وماله في خدمة الاسلام والمسلمين ومن أبناء منطقة المدينة المنورة وفاء وعرفانا له أيده الله. ولا شك انه مفخرة للجائزة وللقائمين عليها وانني بهذه المناسبة أهنىء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس أمناء جائزة المدينة المنورة الخيرية وأعضاء لجنة الجائزة وأبناء منطقة المدينة المنورة على تسلم خادم الحرمين للجائزة.كما عبر وكيل امارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني عن سعادته بمناسبة تسلم فوز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بجائزة المدينة المنورة.وقال ان الجائزة تأتي وفاء وعرفانا لما يقوم به ـ يحفظه الله ـ تجاه دينه وأمته ووطنه قد وهب نفسه لخدمة الاسلام والمسلمين ودعم قضاياهم لكل ما فيه خير الاسلام والمسلمين اتخذت معه المملكة موقع الريادة عربيا واسلاميا وعالميا. كما أن تسلمه ـ يحفظه الله ـ للجائزة له من الدلالات والمعاني السامية لدى المسلمين في ارجاء المعمورة لما لطيبة الطيبة من ارتباط روحاني وايماني عميق تشهد لها الاعمال الجليلة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين للاسلام والمسلمين وفي مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين.وفي ختام حديثه سأل المولى عز وجل أن يبقي خادم الحرمين الشريفين ذخرا وسندا للاسلام والمسلمين وأن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها واستقرارها.وقال أمين عام جائزة المدينة المنورة الخيرية الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي ان ما قدمه خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة منذ تسلمه مقاليد الحكم وحتى قبل ذلك يستحق كل الشكر والتقدير من أهل المدينة ومؤسساتها وما قامت به جائزة المدينة المنورة الخيرية انما هو تعبير عن مشاعر أهل طيبة الطيبة كصفة خاصة ومشاعر كل محب لهذه المدينة داخل المملكة وخارجها خدمة للاسلام والمسلمين ولا شك ان مآثره أكبر من أن تحصى وما يقوم به ـ حفظه الله ـ خير شاهد على المدينة وأهلها وانطلاقا من اهتمامه بمقدسات المسلمين وبنشر العقيدة السلامية والدعوة الاسلامية الصحيحة القائمة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. والتهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء وأعضاء الجائزة لتفضل خادم الحرمين الشريفين لجائزة بتسلم الجائزة سائلين المولى أن يمده بعونه وتوفيقه. وتحدث مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد وقال ان فوز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ بهذه الجائزة القيمة ليس بالأمر المستغرب على الاطلاق فهو ـ رعاه الله ـ بذل ولا يزال يبذل جهودا كبيرة لخدمة الاسلام والمسلمين داخل المملكة وخارجها كما ان الانجازات الكبيرة التي حققها المليك المفدى في طيبة الطيبة شواهد عملاقة تتحدث عن نفسها من أبرزها توسعة المسجد النبوي الشريف والتي هي مفخرة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومشروع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ويوزع مجانا على المسلمين داخل المملكة وخارجها الىغير ذلك من المشاريع التطويرية العملاقة التي نفذت في طيبة الطيبة خاصة وسائر مدن وقرى وهجر المملكة، وما تحقق في عهده الميمون من تطور تنموي كبير في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والصناعية.
عبدالعزيز الحصين - عبدالكريم الحنيني
بهجت جنيد - محمد العوفي