سعيد مستور - الدمام

الخليجيون نجحوا على طاولة التحليل

أظهر رباعي تقديم الاستوديو التحليلي لقنوات bein لمباريات المونديال منافسة شديدة ساهمت في تميز القناة الناقلة للمونديال في الشرق الأوسط، وأعطت الاستوديو التحليلي نكهة خاصة للمباريات، وكان في مستوى تطلعات المشاهد في الوطن العربي.القطري محمد سعدون الكواري تميز بالسلاسة، والمغربي خالد ياسين بالمعلومة، والسوري أيمن جادة بالمحاورة، والأخضر بعنصر المفاجأة، أما التونسي هشام الخلصي فقد وضح عليه الغرور بلا ميزة. ويحسب للاستوديو التحليلي المونديالي تنوع الثقافات، فهو بحق استوديو عابر للقارات، من خلال التنوع في المحلليين وجنسياتهم وأفكارهم واختلاف مدارسهم الكروية.وترى نسبة كبيرة من المشاهدين أن الاستوديو التحليلي بهذا التنوع يشكل حلقة وعي للمشاهد العربي، خصوصا أن جمال الشريف الحكم الدولي السابق يغطي كل الأخطاء التحكيمية المهمة والمؤثرة وسط مناقشة نخبة من المحلليين الذين سبق لهم أن صالوا وجالوا في الملاعب العالمية. الكوادر الخليجية في الاستوديو التحليلي أثبتت جدارتها، وكانت في مستوى الحدث سواء في التقديم ممثلا في الشاب القطري محمد سعدون الكواري، أو في الجانب التحليلي عن طريق السعودي نواف التمياط والكويتي الدكتور طارق الجلاهمة، والقطري إبراهيم خلفان، ولم يشعر أي مشاهد خليجي أنهم دون المستوى مقارنة بالآخرين، بل تميزوا في بعض الأحيان.ويرى النقاد والمتابعون للاستوديو التحليلي المونديالي أن التواجد الخليجي على الطاولة لم يعد مجاملة أو جبر خواطر كون أن القنوات الناقلة من دول الخليج، بل الكفاءة هي من جعلتهم على طاولة التحليل.