اليوم - الدمام

فتاوى

![image 0](http://www.alyaum.com/media/upload/d3a3e95591a49c762b7b482cccb2a62e_ftawwy.jpg)إذا قبّل الرجل امرأته في نهار رمضان أو داعبها تقبيل الرجل امرأته ومداعبته لها ومباشرته لها بغير الجماع وهو صائم، كل ذلك جائز ولا حرج؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، لكن إن خشي الوقوع فيما حرم الله عليه؛ لكونه سريع الشهوة، كره له ذلك، فإن أمنى لزمه الإمساك والقضاء ولا كفارة عليه عند جمهور أهل العلم، أما المذي فلا يفسد به الصوم في أصح قولي العلماء؛ لأن الأصل السلامة، وعدم بطلان الصوم، ولأنه يشق التحرز منه.الشيخ عبدالعزيز بن باز ![image 0](http://www.alyaum.com/media/upload/f04326056f1e51a25b47b0a0e09ab7bb_ftawwy-1.jpg)إذا أحست بالدم ولم يخرج قبل الغروب إذا أحست المرأة الطاهرة بانتقال الحيض وهي صائمة، ولكنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس أو أحست بألم الحيض، ولكنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس، فإن صومها ذلك اليوم صحيح وليس عليها إعادته إذا كان فرضا، ولا يبطل الثواب به إذا كان نفلا.الشيخ محمد العثيمين ![image 0](http://www.alyaum.com/media/upload/d7fac797354b300f5040a9d9de6b6e9a_ftawwy-2.jpg)كيف يتحقق السحور؟السحور هو الطعام الذي يأكله الصائم آخر الليل؛ استعدادًا لاستقبال الصيام، وهو مطلوب وهو الغداء المبارك كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن الصائم يقصد بذلك التقوي على طاعة الله -سبحانه وتعالى- فمطلوب للمسلم أن يتسحر مهما أمكنه ذلك ولو يسيرًا، حسب إمكانه؛ ليحصل على الفضيلة؛ ولأجل إعانة نفسه على العبادة‏. ‏ فلا ينبغي له أن يترك السحور إذا كان يستطيع الحصول عليه؛ لأن فيه إعانة له على طاعة الله وأيضًا لأجل الأخذ بقول الله -عز وجل-‏:‏ ‏«وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ»‏ ‏[‏سورة البقرة‏:‏ آية 187‏]‏‏.‏ وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏«تسحروا فإن في السحور بركة‏»‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في صحيحه ج2 ص232‏.‏ من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه‏]‏‏.‏أما أن يصوم من غير تسحر فهذا خلاف السنة‏.‏ الشيخ د. صالح الفوزان