التحقيقات تستبعد جنائية «جثة العقير»
استبعدت المؤشرات الأولية للتحقيقات التي فتحتها شرطة الأحساء الشبهة الجنائية لجثة الشاب التي تم العثور عليها في العقير، لعدم توفر ملاحظات تشير إلى جنائية الوفاة، في حين جرى إرسال جثمان المتوفي إلى ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد بالهفوف لاستكمال الفحوص الطبية الشرعية تمهيدا لتسليمها لذويه. وكان طيران الأمن وفرق المسح الأمني وذوو المتوفي عثروا على جثة المواطن الثلاثيني الذي اختفى قبل أيام من منزل العائلة، حيث وُجد في حالة وفاة بمنطقة كثبان رملية بالعقير بعد أن علقت سيارته على بعد كيلو واحد ونصف الكيلو من مكان الجثة. بدوره، أكد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي ورود بلاغ مؤخرا من مواطن يفيد بخروج ابنه البالغ من العمر ٣٢ عاما من المنزل ولم يعد، ويستقل مركبة من نوع جيب، ويعتقد أنه توجه لمنطقة العقير، مشيرا إلى أنه وعلى الفور من تلفي البلاغ باشر المختصون بمركز شرطة العقير مسح المنطقة المغطاة بالكثبان الرملية والاستعانة بطيران الأمن، وفي مساء الأمس تم العثور على مركبة الابن المفقود من قبل فرقة المسح الأمني وذوي المتوفى عالقة بالرمال على بعد ٨ كيلو مترات جنوب العقير، وبتركيز البحث بالمواقع المحيطة عثر صباح اليوم على المفقود متوفى على بعد كيلو ونصف من موقع المركبة، ومن خلال المعاينة الأولية للجثمان لم يلاحظ ما يشير لجنائية الوفاة. وجرى نقل جثمان المتوفى إلى المستشفى لاستكمال الفحوص الطبية من قبل الطب الشرعي تمهيدا لتسليم الجثمان لذويه.