هل يستوي الإعلام القبيح والإعلام الجميل!!
هل اصبح الاعلامي يخشى من كلمة الاعلامي فلان!!.. وهل اصبح مسمى الاعلامي صفة قبيحة!! وهل الاعلامي بشحمه ولحمه راض تماماً عن هذا المسمى... بكل تأكيد لا فما يحصل حاليا من بعض الإعلاميين يندى له الجبين ويبكي العيون ويرسم أكثر من علامة استفهام على مستقبل الاعلام! فهم أساؤوا لأنفسهم قبل الاعلام وهذا شأن خاص بهم ومن شب على شيء شاب عليه! لكن ما ذنب الاعلامي المتزن المحترم المحافظ على أصول المهنة ان يتلطخ اسمه مع من لا صلة له بالإعلام؟ وهل من العدل ان يستوي ذاك القبيح مع هذا الجميل؟!! امور كثيرة تدور في ذهني بخصوص مسمى الاعلامي فالشق اكبر من الرقعة والوضع اصبح لا يطاق ووصل مرحلة ان الشخص يتمنى ان لا يقترن اسمه بالاعلام.. لك عزيزي القارئ ان تقرأ ردا لاحد النشء المتابعين للرياضة على اعلامي قبيح في كلامه ويقول له (ماذا تركت للجماهير المتعصبة وصغار العقول وش خليت من لغة الشوارع يا حسافه مسمى اعلامي عليك) حتى الذي لا يفهم في الاعلام ولم يتعلم حتى كتابة سطر من خبر صحفي خجل من لغة وتفكير هذا الاعلامي القبيح وانتقده!!! أزمة كبيرة قادمة للاعلام فكل يوم نشاهد سقوطا تلو الآخر من الاعلاميين بعد ان كشف لنا تويتر كافة الأقنعة وشاهد عقليات تتصدر الشاشات وتقيم وضع الرياضة بالبلد وتنصح اللاعبين وتنال من شخصيات رياضية نزيهة خدمت الرياضة.. وهي بالأساس تحتاج الى نفي تام من كل ما هو مرتبط بمسمى الاعلام.. يجب ان نعترف ان الاتهامات للإعلام في نشر التعصب والكراهية بين الجماهير هي حقيقة حتى ولو حاول بعض الزملاء الوقوف في صف المهنة الا ان الشمس لا تغطى بغربال وكان الله في عون ذلك الاعلامي الجميل فهو مبتلى ويشكو حظه العاثر في هذا الزمن الذي جعل القبيح يرتبط بالجميل.. طلاليات لا عذر للمشجع الذي يتبع للاعلامي القبيح فهو سيكون قبيحا مثله طال الزمن ام قصر!! المشجع الجميل المثالي هو من يحدد طريقه ويكون هو المبادر ومن يحدد سير اتجاهه لا مسير. بعد كل هذا الهجوم على الاعلام الا ان هناك بصيص امل في تصحيح الوضع!! أخيرا الردي يبقى ردي مهما حصل!!!