وفد بلدي الأحساء وقف على سير العمل بالمشروع

أفاد رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر بأن العمل يجري حالياً لتدشين مشروع الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز بعد الانتهاء من المراحل الإنشائية الأخيرة، خاصة أنه يمتاز بكونه أحد المشاريع الحديثة ويمتد لـ «1250» مترا وبه دوار طول قطره 75م. فيما تبلغ تكلفته الإجمالية 121.737.300 مليون ريال ومدة تنفيذه 30 شهرا وجار العمل حسب الخطة الزمنية الموضوعة للمشروع الذي يحوي مسطحات خضراء ذات طابع خاص، وروعي فيه جميع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء وشبكة تصريف مياه الأمطار. كما يعد من المشاريع المهمة لمدينتي الهفوف والمبرز باعتباره الجسر الوحيد الرابط للطريق الداخلي الغربي، حيث سيكون هناك ربط مباشر لأحياء غرب الهفوف.وأشار رئيس المجلس خلال جولة تفقدية للمشروع رافقه فيها أمس نائبه الدكتور أحمد البوعلى وأعضاء المجلس الدكتور سعد البراك والمهندس محمد الملحم وعبدالرحمن السبيعي والدكتور عبدالله الحليمي، إلى أن المشروع سيسهم مع المشاريع التطويرية القائمة والمستقبلية في إيجاد حلول مرورية، وإحداث نقلة نوعية في طرق وميادين وتقاطعات الأحساء التى تتماشى مع أحدث النظم العالمية في التصميم والكفاءة، والتخفيف من الاختناقات المرورية، مع الحفاظ على السلامة العامة للمارة على الطرق، وتوفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد شرقاً وغرباً، وطريق الأمير سعود بن جلوي، عين نجم سابقاً (شمالاً وجنوباً).بدوره، أكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن المشروع يهدف إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد شرقاً وغرباً، وطريق الأمير سعود بن جلوي، عين نجم سابقاً (شمالاً وجنوباً)، إذ تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع الحيوي، نظراً لكونه محورا مهما يلتقي مع عدد من التقاطعات والجسور والأنفاق التي ستربط شمال الأحساء بجنوبه دون توقف بعد استكمال تطوير بقية التقاطعات على هذا الطريق قريباً. كما أن الأمانة ومن واقع مسؤولياتها واهتماماتها تسعى وبشكل مستمر الى وضع التصورات والدراسات التخطيطية والفنية والمرورية المتكاملة لمشاريع الطرق ومن ذلك دراسات ربط مدن وقرى الأحساء لتكون نسيجاً متبايناً لتقديم مختلف الخدمات البلدية، الأمر الذي يشكل دافعاً كبيراً للمزيد من الدعائم التطويرية في المحافظة. حيث إن المشاريع التي يتم تنفيذها ستفتتح خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق المستمر مع إدارة المرور للوصول إلى أسهل الطرق والحلول المرورية، والعمل على تذليل الصعوبات التي يواجهها مستخدمو الطرق أثناء تنفيذ وافتتاح هذه المشاريع.