منع 800 «داعشي» من دخول الكويت وألف تركي ينضمون للتنظيم
أكد مصدر أمني كويتي مطلع أن وزارة الداخلية تواصل إجراءاتها الاحترازية ضد المنتمين إلى تنظيم "داعش"، كما يجري تنسيق أمني بين جهازي أمن الدولة الكويتي ونظيره السعودي لتبادل المعلومات والقوائم التي تحوي أسماء المطلوبين. ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية، أمس الثلاثاء، عن المصدر قوله: إن الداخلية نفذت منذ يومين عملية رقابة مشددة على جميع المنافذ الحدودية لمنع دخول القادمين من تركيا وسورية من الخليجيين الذين يشك في انتمائهم إلى "داعش". وأكد المصدر أنه تم منع دخول 800 شخص كانوا على قائمة الأسماء المنتمية إلى "داعش" من غير الكويتيين، حيث يتم إبعاد الواحد منهم فورا بعد وصوله إلى مطار الكويت الدولي، فيما يتم تبصيم العرب والأجانب الذين يشك في انتمائهم إلى هذا التنظيم، وكشف هويتهم، ومن ثم التعامل معهم. وقال المصدر: إن التدقيق الأمني الذي يتم عبر المنافذ يمنع إدخال أو إخراج أي مبالغ مالية تفوق الـ 3000 دينار على خط سير رحلة المسافر إلى تركيا أو سورية أو العراق، وتشرف نيابة الأموال العامة على الضبطيات والمتابعة. ألف تركي ينضمون لـ «داعش»وفي ذات السياق، أفاد تقرير إخباري أمريكي بأن ما يقرب من ألف تركي انضموا إلى تنظيم "داعش" . ونقلا عن مسؤولين في الحكومة التركية وتقارير إخبارية، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تركيا هي واحدة من أكبر مصادر المقاتلين الأجانب بالنسبة لتنظيم "داعش". وذكر التقرير مثالا لهؤلاء الأتراك الذين جندوا في "داعش"، وهو شاب (27 عاما) أخذ إلى سورية مع 10 آخرين من رفاقه وألحق بمقاتلي "داعش" بعد تدريب استغرق 15 يوما . ونقل التقرير عن الشاب أنه قتل رجلين بالرصاص وشارك في عملية إعدام جماعي وأن التنظيم أبلغه أنه اعتبره مقاتلا لديه تماما، بعدما دفن شخصا وهو حي. وحسب تقديرات الولايات المتحدة، يتراوح عدد مقاتلي "داعش" ما بين 20 ألفا وبين 31 ألفا و500 مقاتل. وتقاوم تركيا حتى الآن الضغط الدولي للانضمام لتحالف دولي في مواجهة زحف "داعش" بالقوة العسكرية، قائلة: إنها مستعدة فقط للقيام بدور إنساني. وتقول أنقرة: إنها لا ترغب في أن تمنح المتشددين المبرر لإيذاء 49 شخصا من الدبلوماسيين الأتراك المحتجزين كرهائن منذ ثلاثة شهور في العراق.