رشيد الحصان

اليوم الوطني.. بداية المجد

وحد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- شتات أركان المملكة العربية السعودية، قبل أربعة وثمانين عاماً، وقد كان ذلك اليوم هو الانطلاقة الحقيقية للنهضة الكبيرة التي شهدتها مملكتنا الحبيبة بكل مناطقها وقطاعاتها، فقد غدت المملكة -وفي وقت قياسي- في مصاف الدول المتقدمة، حيث طال هذا التقدم كافة القطاعات، وكان للتعليم بشكل عام والأهلي بشكل خاص كل الدعم والمساندة من القيادة السعودية الحكيمة على مختلف المستويات وعلى مر ذلك التاريخ.ودأبت مملكتنا الحبيبة منذ نشأتها، وحتى تاريخه على دعم العلم والمعرفة وبخاصة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وخصصت له الميزانيات الجبارة لتنشئة الجيل السعودي التنشئة الصحيحة، والمواكبة لتطورات العصر، والملتزمة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والمحاربة لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.والمتتبع لمسيرة التعليم الأهلي بالمملكة العربية السعودية، يلاحظ التطور الكبير في الكم والنوع، ودخوله شريكاً أساسياً للتعليم الحكومي في تحمل أعباء العملية التعليمية والتربوية، وبناء شخصية الطالب السعودي الملتزم بدينه وفق متطلبات عصره.وأشارت الإحصائية التي نشرتها اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي بمجلس الغرف السعودية، أن التعليم الأهلي بالمملكة يوفر ما يزيد على 11,5 مليار ريال سعودي على خزينة الدولة، ويدرس فيه قرابة 650 ألف طالب وطالبة ويعمل فيه أكثر من 59 ألف معلم ومعلمة، منهم أكثر من 29 ألف سعودي.ومع ما تمر به منطقتنا من أحداث جسام فإننا في التعليم الأهلي نحمل على عاتقنا الدور المهم في نبذ أفكار العنف والتطرف والإرهاب وتوضيح سماحة الإسلام وتعاليمه.دام عزك يا وطن ودمتم بخير رئيس مجموعة الحصان التعليمية