الأحساء تستقبل حجاجها بدموع الفرح والزغاريد
بدموع الفرح والزغاريد استقبلت الأحساء حجاجها وسط مشاعر الفرح والسعادة بسلامة العودة بعد أداء مناسك الحج، مقدمين لهم الورود وتمور الواحة والقهوة العربية في عادة سنوية يحظى بها حجاج بيت الله الحرام، فيما أكد الحجاج أن تأدية المناسك كانت في غاية السهولة، مشيرين إلى المستوى الراقي من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مطلقين عبارات الشكر والامتنان والدعاء للوطن المعطاء في خدمة الأمة الإسلامية.في حين وصل عبر مطار الأحساء خلال الأيام الماضية 900 حاج على متن 3 رحلات كان في استقبالهم مدير المطار نايف الغامدي وحشد كبير من الأهالي، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهؤلاء الحجاج.إلى ذلك ينفرد أهالي بلدات الواحة بالاستقبال الجماعي للحجاج وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني، والتي تتبنى برنامج استقبال حافل لتجميع الحجاج في مكان واحد يتم من خلاله تهنئة الحجاج وسط حضور شعبي كبير، مسجلين حركة تواصل اجتماعية تغني عن الطريقة القديمة التي تعتمد على زيارة الحاج في منزله أو مجلس العائلة، في حين يبدأ الاهتمام بالحاج منذ نزوله من وسيلة المواصلات سواء بالطائرة أو الحافلة وتقديم المساعدة اللازمة خصوصا لكبار السن، ولا يتوقف مراسم الاستقبال على الحجاج من الرجال، بل يتم أيضا تخصيص موقع آخر للنساء يتم إعداده لاستقبال المهنئات يتم اختياره في أحد مجالس البلدة.وأشاد عدد من الحجاج بالخدمات والتسهيلات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لخدمة الإسلام والمسلمين، والتي ساعد الحجاج على أداء المناسك في أجواء رائعة، وأكدوا أن موسم الحج لهذا العام كما هو في كل عام، تميز بالسهولة والتنظيم الدقيق والحمد لله.وشكر الحاج راضي الفليو جهود دولتنا الحبيبة في تقديم كافة التسهيلات للحجاج، مشيرا إلى أن المشاريع المتطورة العملاقة داخل الحرم والمشاعر المقدسة لمسها كل مسلم وصل إلى هذه الأرض الطاهرة، مبينا أن الجميع شاهد بأم عينيه حجم التجهيزات والإجراءات التي جاءت متكاملة على جميع الأصعدة لخدمة حجاج بيت الله الحرام. ويقول الحاج علي العبدالله: إنه رغم أعمال الإنشاء التي تبذلها وتقوم بها حكومتنا الرشيدة رعاها الله لخدمة الحجاج، إلا أن الأمور كانت مهيأة على أعلى درجة وجاءت مناسك الحج بسيطة وميسرة، الجميع أدى حجه ومناسكه بيسر وسهولة، في حين أشاد الحاج سلمان الحسن برعاية واهتمام الدولة والخدمات المتميزة التي توفرها للحجيج متمنياً على الحاج عدم المغامرة بالسفر إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج دون تصريح والتأكد من ذلك قبل السفر.