«الدوخلة».. مزج متعة الوقت بالتحذير من مخاطر الحوادث المنزلية
يتناوب متطوعون ومتطوعات في مهرجان الدوخلة الوطني العاشر المقام على ساحل تاروت بمحافظة القطيف بتحذير رواده من غياب التوعية بمخاطر الحوادث المنزلية من ركن «بيت السلامة» وكيفية التعامل مع الأجهزة الكهربائية، والمواد الخطرة وغيرها من الأدوات خاصة ربات البيوت.وذكر أحد الأعضاء القائمين على الخيمة حسين آل درويش، أن الفعالية تهدف لتقديم أهمية السلامة داخل المنزل؛ لتفادي وقوع الحرائق والأضرار الأخرى سواء للأطفال أو الكبار.ويستقبل المتطوعون الزوار برسائل توعوية، خصوصاً ربة المنزل والتنبيه من مخاطر الحوادث، وذلك خلال الجولة مع الزوار، ان «بيت السلامة» يعتبر منزلاً متكاملاً بما يحتويه من أثاث، يتكون من 10 أجنحة تحتوي على أهم مرافق المنزل. كما يشتمل كل جناح على 10 فتيات يقدمن رسائل تحذيرية وأساليب السلامة الواجب اتباعها في كل موقع.وتحظى الزائرات -فور الدخول لـ «بيت السلامة»- بمرافقات متطوعات، يقمن بشرح ما تحتاجه الزائرات من معلومات ضرورية حول المنزل ليكون آمناً وخاليًا من المخاطر، بالإضافة إلى الإجابة عن الاستفسارات، والتحذير من التمديدات الكهربائية، وأن تكون المقابس غير مقلدة أو مغشوشة، بالإضافة إلى الحذر من الإكسسوارات الثقيلة أو الحادة، سواء بالاستغناء عنها أو استخدام الأدوات المخصصة للسلامة، مثل اكسسوارات الأمان البلاستيكية لزوايا الطاولات. وتشرح المتطوعات للزائرات عن كاشف الحرائق، وطفاية الحريق، والطريقة الآمنة الواجب اتباعها في المستودعات، وطريقة ترتيب المطبخ وما يحتويه من أجهزة، وما يفترض أن تحتويه «دورات المياه» من مقابض خاصة، بالإضافة إلى الدواسات الثابتة التي تحمي من خطورة الانزلاق، ووقوع الحوادث.بناء قلعة في 60 ساعةاستغرق الفنان عبدالهادي الفرحان 60 ساعة عمل متواصلة لبناء قلعة في مهرجان الدوخلة، ويتواجد الفرحان، مواليد الاحساء وهو في العقد الرابع من العمر، في موقع يتوسط مهرجان الدوخلة مخصص للنحت على الرمال وشيد مجسما يصل ارتفاعه لأكثر من خمسة امتار بهيئة قلعة.واهتم الفرحان بأبسط التفاصيل في القلعة بدءا من تجهيز القوالب الاربعة وتعبئة الرمل فيها مع الرصاص الذي يكسب الكتلة التماسك ويبدأ تشكيل العمل من الأعلى الى الأسفل ويهتم في ابراز التفاصيل بالعمل، فتجد القباب تزين المباني الثلاثة ويظهر دقة النوافذ والابواب مرورا بالسلالم، واختار الفرحان الجبل لبناء قصره فتجد التضاريس ظاهرة للعيان.وعلى بعد أمتار بسيطة تجلس الفنانة كريمة ابو حسين واختارت من الحياة البحرية عنوانا للمجسم الذي تعمل عليه، وتظهر من معالمه حورية تستلقي على البحر وتواجد مجموعة من الاسماك والدلالفين بالاضافة الى شباك الصيد. واعتبرت أبو حسين ان المجسم من الخيال بحكم أن عروس البحر غير موجودة في الواقع لكن دمجت اكثر من شيء في عمل واحد والمشاركة هي الثانية لها على التوالي، وخصص مهرجان الدوخلة مساحة لهذا الفن من المهرجان الثالث.الرياضة الدماغيةقدمت المدربة الألمانية منى الفجم محاضرة عن الرياضة الدماغية في مهرجان الدوخلة مساء الاربعاء في الخيمة الثقافية، واستهلت المدربة محاضرتها بأربعة تمارين شاركتها مع الجمهور أولها تمرين لتحقيق الإيجابية وتنشيط القشرة الحسية والحركية، وتمرين التقاطع الايجابي الذي ينشط النظام الدهليزي لتحقيق التوازن، وتمرين نقاط الدماغ وهو يجلب الانتباه الى مركز الانجذاب في الجسد. وتضمن التمرين الأخير تمرين الماء «مقو للنشاط» لتوصيل التيارات الكهربائية بين المخ واعضاء الاستشعار والتي يسهلها الماء. وتحدثت المدربة عن الرياضة الدماغية وفوائدها من تحسين الاداء الاكاديمي في مجال القراءة والكتابة والإملاء، وتحسين الذاكرة والتركيز وتحسين المهارات الحسية كالنظر والسمع وتحسين التوازن والتناسق الحركي ومهارات التواصل واللغة والتواصل وتعزيز تقدير الذات والتقليل من التوتر ورفع المقدرة على التعامل مع الضغوطات.ونوهت بأهمية الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة التي اثبتت نتائج ايجابية في تقليل التحديات التي يواجهها الاطفال والافراد الذين يعانون من صعوبات تعلم أو اعاقة حسية أو ذهنية أو جسدية، أو فرط النشاط ونقص الانتباه والتوحد والمشاكل السلوكية.30 فنانا احسائياشارك 30 فنانا وفنانة من مجموعة «كلنا رسامون» الاحسائية في الخيمة الفنية في مهرجان الدوخلة، وعرض الفنانون عددا من اللوحات، وتوزعوا لمجموعات متفرقة في الخيمة الفنية وقدموا فنونا تشكيلية متنوعة مثل الكاريكاتور للفنان ابراهيم العلي، الريشة الهوائية «Airbrush» الفنان حافظ الرضي، ورسم بالألوان الزيتية امنة الشبيب، والخشبية نبا القطان، والرصاص احمد بوخضر، والباستيل امنة كخيمة، والفحم محمد المؤمن، وجرافيتي محمد جواد ومجموعة من الفنانين. وقال مسؤول المجموعة حسين الخضيري: إن المجموعة تهدف الى ايجاد بيئة متذوقة للفن التشكيلي، مشيرا الى ان المشاركة في المهرجانات والفعاليات الفنية تأتي لجذب وتثقيف الزوار بهذا الفن الراقي المتنوع. وبين ان «كلنا رسامون» هي مجموعة عمرها ما يقارب السنة ونصف السنة تضم 80 فنانا وفنانة تشكيلية.ولاقت الخيمة الفنية اقبالا كبيرا من زوار المهرجان الذين ابدوا اعجابهم وانبهارهم برسم الفنانين أمامهم، وطرح الزوار عدة أسئلة عليهم عن نوع الألوان والورق واسم هذا الفن وهل يقدمون دورات تدريبية للفن التشكيلي، بحسب نائب رئيس الخيمة سعيد الجيراني. ![image 0](http://m.salyaum.com/media/upload/e13bf774aeead5a05cfb14102d93c676_AY1MAN04C-3.jpg)متطوعات يعرفن الزوار بطرق السلامة ![image 1](http://m.salyaum.com/media/upload/ed7bdb118f508252138151bbf264ec87_AY1MAN04C-4.jpg) متطوعون ظلوا في خدمة الجمهور طيلة الفعاليات ![image 2](http://m.salyaum.com/media/upload/d3b7dbce902f2b7e52331bc1388c80e5_AY1MAN04C-5.jpg)جمهور غفير تابع فقرات البرنامج ![image 3](http://m.salyaum.com/media/upload/7acaf70a71dabcfc8a96cd221fdd22c1_AY1MAN04C-14.jpg) فنان يعكف على بناء قلعة من الرمال أمام الجمهور