إعداد: حسام النصر - القطيف

الخاطر : هبوط مضر «ظالم» اتحاد اليد فاشل.. وهذه أدلتي

أبدى أمين عام نادي مضر المهندس علي الخاطر، ثقته الكاملة بسلامة موقف ناديه من (قضية التلاعب) التي حدثت في آخر جولة من منافسات الدوري الممتاز لكرة اليد في الموسم الماضي، وأكدا أن قرار الهبوط قرار غير منصف، ولم يستند سوى على الشبهة والظن، وأن السبب وراء إصداره هو تغطية الفشل الذريع للاتحاد وإخفاقاته المتكررة، مؤكداً أن القرار لن يهز الثقة بفريقه، بل ازداد إصرار اللاعبين تمسكاً بناديهم، وازداد الالتفاف الجماهيري حول الفريق، وأضاف قائلا: التزمنا الصمت وعدم الحديث لوسائل الإعلام احتراماً لكون القضية منظورة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، في وقت تكرر فيه ظهور اتحاد اليد لوسائل الإعلام المحلية وغيرها ليوزع التهم في قضية لم يبث فيها، وهنا أؤكد إذا كان اتحاد اليد يملك الدليل القاطع والمتوافق مع نص القانون فليعرضه أمام الرأي العام كما قال، وإلا فعليه أن يستقيل من منصبه، فهو بذلك يثبت على نفسه أنه غير قادر على التحكم بهذه اللعبة ولا على إدارتها بالشكل السليم.وأشار إلى أن اتحاد اليد ارتكب العديد من المخالفات النظامية في هذه القضية، فكيف يكون هو الخصم وهو الحكم في آن واحد ؟؟ ومن المخالفات عدم تعيين مراقبين لهذه المباريات الحساسة، ولم يلتزم ببدء المباريات جميعاً في وقت واحد، وكذلك إيقاف بدء الشوط الثاني لأكثر من 50 دقيقة، إضافة إلى رفضه طلب نادي العدالة بتقديم المباراة لمدة أسبوعين عن موعدها، وهو ما ينفي أي نية للتلاعب المزعوم، وكذلك عدم نقلها تلفزيونيا وإقامتها على صالات الأندية بدلاً من صالات الرئاسة، وفي المقابل فإن تقارير الحكام الرسمية عن المباراة وهي المعتمدة دولياً لاتخاذ أي قرار بعد المباراة، وكذلك التقارير الإلحاقية لم تسجل جميعها أي مخالفة ضد فريقي (مضر) على الإطلاق فعلى أي أساس استندت هذه القرارت !!. وقال: في اعتقادي أن كرة اليد السعودية تمتلك العديد من المواهب القادرة على المنافسة دولياً، والاحتراف الخارجي كذلك، لكننا نفتقد للإدارة الحقيقية المؤهلة من جهة والخبيرة في عالم كرة اليد من جهة أخرى لقيادة اللعبة بشكل احترافي يتواكب مع العصر، أما التعذر بضعف الجانب المادي فهو أمر غير مقنع، خاصة وأن بعض الأندية، ومنها نادي مضر بالرغم من ضعف مواردها المالية تمكنت من تحقيق المستحيل وانتزاع الألقاب القارية والمشاركة المشرفة في المحافل العالمية نتيجة وجود الإدارة القوية الماهرة، وهو ماعجزت عن تحقيقه المنتخبات بكل درجاتها، وهذا الشيء يحزننا كمحبين للعبة كرة اليد صاحبة اللعبة الشعبية الأولى في المنطقة الشرقية، وكذلك الأولى في الألعاب الجماعية من ناحية الانجازات.