ممدوح: الفضائيات الشعرية تفرض أسماء لا تستحق الظهور
هو أحد الشعراء الشباب المميزين، قدم نفسه بطريقة جيدة من خلال حرصه على طرح قصائد رائعة نالت رضا واستحسان المتابعين، يرى ان الساحة الشعرية تعاني ركودا كبيرا بسبب توجه الشعراء لوسائل التواصل الاجتماعي وان بعض القنوات الفضائية الشعرية أضرت بالشعر.. ضيفنا الشاعر نهار ممدوح نرحب بك عبر «في وهجير» - الله يبارك فيك وأنا سعيد بهذه الاستضافة. ما تقييمك للساحة الشعبية في الوقت الحالي ؟- تمر الساحة الشعبية بحالة ركود في الوقت الراهن ويعود ذلك لتوجه كثير من الشعراء والجمهور الى وسائل التواصل الاجتماعي. هل مازالت الساحة متوهجة بشعرائها وبرامجها الشعرية ؟ ما الذي تغير؟ - هُناك توهج بعض الشعراء وهم قلة ويستهدفون فئة معينة من الجمهور. أما على مستوى البرامج فلا يوجد توهج يذكر. ما الذي ينقص أمسيات الشعر لتعود لسابق عهدها ؟- ينقصها المصداقية والبعد عن المحسوبيات التي لا تخدم الشعر. هل عانيت في بداياتك من الشللية التي كان يتهم بها بعض المسئولين عن الإعلام الشعبي؟- كل شاعر في بداياته يعاني هذه المشكلة، وهي تجاهل بعض المسئولين عن المنابر الإعلامية التي تعنى بالشعر وهو أمر طبيعي وواقع نعيشه، لكن الشاعر الجيد يفرض نفسه مع الوقت. ما أبرز العوائق التي تواجه الشعراء الشباب ؟- وجود المنبر الذي يقدم الشاعر للجمهور بالشكل الذي يليق بالشاعر والشعر. هل أنت مقتنع بالثنائيات الشعرية ؟ - أنا غير مقتنع تماما بهذا الموضوع وإن وجدت مثل هذه الظاهرة بالساحة. هناك أحاديث عن ان ساحة المحاورة لم تعد تجذب الشعراء والمتابعين، هل تتفق معهم؟ ولماذا؟- أتفق الى حد كبير مع هذا الكلام لانتشار السطحية في أغلب المحاورات وعدم اللعب على معنى. ما رأيك فيما تقدمه الفضائيات الشعبية ؟ وهل خدمت الشعر والشعراء ؟- أنا أرى ان بعض الفضائيات الشعرية أضرت بالشعر كثيرا والسبب يعود لفرضها بعض الاسماء التي لا تستحق الظهور، وكذلك عشوائية الطرح وعدم الانتقائية. هل تعتقد ان وسائل التواصل الاجتماعي أغنت الشاعر عن الإعلام ؟ لماذا؟- لعلك كنت تقصد أن الإعلام المرئي بالتأكيد لا يغني الشاعر رغم توجه الكثير من الجمهور لهذه الوسائل. ما رأيك في المسابقات الشعرية ؟ وهل تعتقد انها بشكل عام مفيدة للشعر والشاعر؟- فكرة المسابقة بالتأكيد مفيدة للشعر والشعراء لانها تبث روح التنافس بينهم، لكن الذي حدث في السنوات الماضية هو ان هناك مسابقات اساءت للشعر لعدم وجود آلية واضحة لتقييم الشعر والشعراء وطغيان الجانب المادي فيها باستثناء شاعر المليون. ما رأيك في اتجاه أغلب الشعراء لطرح قصائدهم من خلال الشلات والأناشيد؟ - هي فكرة جميلة لتوصيل الشاعر للجمهور في أقل وقت وجهد اذا سلمنا بأن الكلمات جيدة والمؤدي أيضا من هم ابرز شعراء المحاورة حاليا ؟- هناك شعراء كثر مميزون في هذا المجال، ومن ابرزهم حاليا - من وجهة نظري - محمد السناني، وسفر الدغيلبي. كلمة أخيرة :أشكر القائمين على صفحات «في وهجير » وعلى رأسهم الأستاذ عبدالله شبنان.