الهفوف ـ عبداللطيف المحيسن

سائق إسعاف يطوى قيده.. التويجري يعيده والعامر يطرده

طالب موظف جمعية الهلال الأحمر بالأحساء السائق عبدالعزيز عيسى التركي، بإعادته إلى عمله في الجمعية، بعد صدور قرار طي قيده، إثر تغيبه عن العمل 3 أشهر، بعد سجنه في قضايا مالية.. وقال التركي: رغم حصولي على خطاب من نائب رئيس الجمعية الدكتور صالح حمد التويجري، إلا ان مدير فرع الجمعية بالمنطقة الشرقية عبدالله محمد العامر، رفض إعادته. وشكا التركي، الذي يعيل أسرة كبيرة تعيش في بيت مستأجر، من تراكم الديون عليه، وكبر سنه، والظروف المالية الصعبة التي يعيشها.. ويعتقد ان سبب فصله يعود إلى مطالبته رئيسه المباشر بإعطائه استحقاقاته عن انتدابات سابقة، منها ذهابه إلى هجرة خريص لنقل مريض من هناك إلى الأحساء، إلا أنه تلقى هناك أمراً من رئيس مركز خريص بإيصال المريض إلى الرياض، ولكن الرئيس رفض صرف الانتداب، لأن أمر النقل لم يصدر له من الهلال الأحمر. يقول: بعدها حدثت عدة مواقف متشابهة، ما تسبب في توتر علاقتي برئيسي المباشر.وأضاف التركي: تراكمت عليّ ديون بمبالغ كبيرة، صدر بعدها بحقي صك شرعي يقضي بإيقافي في السجن. فذهبت إلى مدير فرع جمعية الهلال الأحمر بالشرقية، وعرضت عليه حالي، وطلبت منه منحي سلفة، أو إجازة، علماً بأنني كنت أملك رصيد إجازات، إلا أنه رفض الأمرين. فدخلت السجن، وبقيت هناك 3 أشهر، وحين خرجت فوجئت بان قيدي في العمل قد طوي، ورغم ذلك حاولت العودة، لكن دون جدوى.لم ييأس التركي من العودة، لذا ذهب إلى نائب الرئيس العام للجمعية السعودية للهلال الأحمر الدكتور صالح حمد التويجري، حيث شرح له حاله، فكتب خطاباً موجهاً لمدير فرع الشرقية، يطلب فيه تمكينه من العمل مرة أخرى، كان نصه: نأمل تمكينه من العمل ثانية، على ان يكون في إدارة الفرع...).. يضيف التركي: ان مدير فرع الشرقية رفض الخطاب. وأصر على ان أصفي جميع مستحقاتي.وبعد ان أعاد شرح ظروفه الصعبة، قال: أطالب المسئولين بإعادتي إلى العمل مرة أخرى، وهو أمر ضروري، خصوصاً ان نائب رئيس الجمعية أمر بإعادتي، ومنحي فرصة أخرى.