اختيار المنامة العاصمة العربية للمسؤولية الاجتماعية في ملتقى السفراء الدوليين
انطلقت أمس الخميس الدورة الأولى من الملتقى الإقليمي للسفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية في مملكة البحرين.وأعلن خلال الملتقى اختيار المنامة العاصمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وتكريم الدكتورة فاطمة البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية البحرينية ممثلة عن وزارتها، وكذلك الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة ممثلاً عن محافظة العاصمة بجائزة (المدينة العربية المسؤولة اجتماعياً لعام 2014)، وذلك لدور البحرين في تبني تشريعات وقوانين وممارسات مسؤولة.وأوضح البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أن المؤتمر سوف يحتفي بعدد من السفراء الدوليين وهم شخصيات بارزة، يتم اختيارهم بعناية من ميادين الصناعة، والعمل الإنساني، والاجتماعي، وكذلك من ميادين الفن والأدب، والعلوم، والترفيه، والرياضة، وغير ذلك من مجالات الحياة العامة، من الذين وافقوا على المساعدة في تركيز اهتمام العالم على عمل الشبكة الإقليمية ومبادئها السامية.وأضاف: "هؤلاء الأشخاص، الذين منحهم مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أعلى وسام شرفي، من خلال منحهم لقب (سفير دولي للمسؤولية الاجتماعية)، لفترة أولية مدتها سنتان، يكرسون أوقاتهم، وخبراتهم، ومواهبهم، وهوايتهم لإذكاء الوعي بالجهود التي تبذلها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية من أجل تحسين حياة العديد من الأفراد والمؤسسات في مواقع عمل الشبكة".مشيراً إلى أن هؤلاء السفراء الدوليين يقدمون دعمهم، من خلال ظهورهم العلني، واتصالاتهم مع وسائل الإعلام الدولية والعمل الإنساني والمجتمعي، فيساعدون على نشر مفاهيم المثل العليا والأهداف التي تنشدها الشبكة تتطلب اهتمام الجميع، حيث تفضل العشرات من الأفراد مشكورين بإعارة أسمائهم، وسمعتهم، وطاقاتهم لحفز الناس على الضغط من أجل عالم أكثر استقراراً، وذلك منذ بدء البرنامج. ورداً على سؤال قال: «الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية تلجأ إلى التعاون مع شخصيات عامة لها مكانة في منطقتها، للقيام ببعض الأعمال ذات الصلة بنشر مبادئ المسؤولية الاجتماعية، ويطلق على هذه الشخصية (سفير دولي للمسؤولية الاجتماعية)، وهذا العمل هو تكليف تشريفي لمشاهير العالم من قبل المراكز المتخصصة المختلفة للشبكة الإقليمية، وهي ليست صفة سياسية دبلوماسية كالتي يحملها سفراء الدول المختلفة لدى الدول الأخرى». وعن أبرز الشخصيات الخليجية والعربية المحتفى بهم في الملتقى، قال: انه سيتم تقليد شخصيات خليجية وعربية، ومنحهم لقب (سفراء دوليين للمسؤولية الاجتماعية) بالشبكة خلال الملتقى.مؤكداً أنه سيتم منح اصحاب الفخامة والسمو والمعالي والسعادة السفراء (جوازات فخرية) دولية تتيح لهم مشاركات دولية في المنظمات العالمية، بالإضافة إلى امتيازات مهنية عالمية.لافتاً إلى أن من أهداف الملتقى تكريم الشخصيات المسؤولة، والملتزمة التزاماً ايجابياً تجاه مجتمعها، وبيئات أعمالها، والتعريف بإنجازاتها، محلياً ودولياً، والعمل على تأسيس مظلة مهنية، تجمع السفراء في ملتقى سنوي، ويتم بحث آليات نشر المبادئ السامية للمسؤولية المجتمعية داخل المجتمعات، وخاصة المجتمعات العربية والإسلامية، بالإضافة الى استثمار طاقات، ومواهب، ومعارف السفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية في دعم مجالات الخدمة المجتمعية.