الهيئة الملكية تعيد تدوير النفايات بالجبيل
دشنت الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة في إدارة حماية ومراقبة البيئة حملة إعادة تدوير النفايات تحت شعار (كن جزءا من التغيير .. وشارك في إعادة التدوير) بمدينة الجبيل الصناعية خلال الفترة من 1-30 نوفمبر 2014م بالتعاون مع مجموعة القريان. وتأتي هذه الحملة ضمن الأنشطة والفعاليات التحضيرية لمؤتمر الهيئة الملكية الدولي عن التقنيات الحديثة في إعادة تدوير والنفايات الصناعية والمزمع انعقاده في مدينة الجبيل خلال 3 - 4 ديسمبر 2014م.وحسب القائمين على الحملة تم توزيع كافة الحاويات على الأماكن المخصصة خلال يومي الأربعاء والخميس 29-30 أكتوبر 2014م، وقد بدأ المختصون لدى إدارة حماية ومراقبة البيئة عمل جولات ميدانية على المواقع المخصصة للوقوف على سير الحملة للحيلولة دون وجود أي مشاكل أو معوقات. حيث تم التنسيق مع الأساتذة والمشرفين في المدارس والشركات الناقلة للحاويات لتقوم الأخيرة بتفريغ الحاويات بشكل يومي أو أكثر إن استدعى الأمر ذلك للحيلولة دون تراكم النفايات. كما أهابوا بالجميع التعاون من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، حيث تهدف إلى توعية المجتمع وزرع مفهوم تدوير النفايات لإعادة استخدامها ما من شأنه التقليل من ضرر تراكمها في البيئة. ويتوقع من الحملة تثقيف سكان الجبيل الصناعية بمجموعة من المفاهيم حول عمليات إعادة التدوير واستخدامات المواد المعاد تدويرها وجرى توزيع حوالي 30 حاوية مطبوع عليها شعار الحملة على الأحياء السكنية والمجمعات التجارية ومدارس وكليات ومعاهد الهيئة الملكية بالجبيل.ومن المقرر ان تحقق الحملة الفوائد البيئية والاقتصادية لتدوير النفايات، وتتمثل في حفظ المصادر الطبيعية والمحافظة على البيئة بتقليص كمية النفايات وخفض وتقليل الضغط على مكبات النفايات، وتشجيع المجتمع على المحافظة على البيئة. بالإضافة لنشر الوعي لفصل النفايات وفتح قنوات جديدة للاستثمار في انتاج مواد معاد تدويرها وتقليل نسبة الاستيراد من الخارج، وتخفيض ميزانية عقود النظافة، وإيجاد فرص استثمارية بسبب توافر المواد الخام وإحلال بعض المنتجات البديلة.يذكر أن الفائدة من عملية تدوير النفايات لاتنحصر في الحفاظ على مستويات معينة من المواد الخام فقط، بل تساعد أيضاً على الحفاظ على الطاقة في إنتاج منتجات جديدة. حيث إن إعادة تدوير المنتجات القديمة لتحويلها إلى منتجات جديدة تتطلب طاقة أقل من صناعة منتجات جديدة حسب المختصين في إدارة حماية البيئة.