اليوم - الرياض

مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يتفاعلون مع الحملة

كشفت الأرقام والإحصاءات التي أظهرتها بيانات حملة العزل الحراري في المباني التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية منذ نحو أسبوعين تحت عنوان (الفرق واضح) عن التفاعل الكبير والمتابعة المستمرة من قبل الجمهور مع فعاليات الحملة من خلال وسائل التواصل الاجتماعية.وتتناول الحملة التوعوية المكثفة التي تعد الأولى من نوعها في المملكة أهمية وفوائد العزل الحراري في المباني، بهدف توعية المواطنين بأهمية العزل الحراري للمباني والآثار الايجابية المترتبة على استخدامه، والفرق الذي يلمسه المواطن بين المبنى المعزول وغير المعزول.وتنتهج الحملة التوعوية الخاصة بالعزل الحراري أساليب متنوعة ومتعددة في ايصال رسائلها للجمهور، حيث تستخدم أبرز الوسائل الإعلانية لتصل إلى أربع وعشرين مدينة رئيسية في المملكة، بالإضافة إلى استخدام جميع الصحف الورقية والالكترونية، ولوحات الطرق، وأبرز الفضائيات والإذاعات والشبكات الاجتماعية والمواقع الشهيرة، كما يرافق هذه الوسائل الإعلانية حملة إعلامية في عدد من الفضائيات وجميع الصحف المحلية ورقية وإلكترونية.ومن أبرز هذه الوسائل التي تم استخدامها التويتر واليوتيوب والانستقرام بالإضافة إلى فيسبوك، كما كان لموقع الحملة الإلكتروني «www.taqa.sa» دور متميز في التعريف بالحملة، حيث أسهم في توفير البيانات والمعلومات التوعوية والتعريفية عن كيفية ترشيد استهلاك الطاقة من خلال التركيز على الرسائل التي تسهم في الترشيد عن طريق استخدام العزل الحراري مع إبراز أهميته ودوره في تخفيض فواتير الكهرباء والحفاظ على المبنى وجودة الأثاث المستخدم والراحة الحرارية داخل المبنى، ووصل عدد الزوار إلى أكثر من 85 ألف زائر.واتضح من خلال حساب الحملة في تويتر (taqa_sa@) الارتفاع المضطرد لأعداد المتابعين حيث وصل إلى 53 ألف متابع، وبلغ عدد مرات ظهور الإعلان في تويتر 2,361,683 مرة، وزاد عدد المتابعين الجدد إلى نحو 14 ألفا، في حين حقق هاشتاق #الفرق_واضح، 26.148 تغريدة، كما حقق فيديو إعلان الحملة على يوتيوب للفنان حبيب الحبيب بعنوان «بوحمد ما يبي يزور بوعبيد في بيته.. ليش ؟» 2,284,611 مشاهدة، كما حقق الفيديو الثاني والذي كان بعنوان «بوحمد في القطب الشمالي!» 1,280,474 مشاهدة حتى الآن.وأكد المختصون في الحملة على أهمية الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي كعنصر مهم وفعال من عناصر هذه الحملة، لا سيما مع الانتشار الواسع لهذا النوع من الإعلام بين فئات الشباب من الجنسين وصغار السن، وهو ما يتوافق مع الدراسة المسحية التحليلية التي أجراها المركز السعوددي لكفاءة الطاقة لمعرفة المستويات المعرفية والاتجاهية والسلوكية تجاه الطاقة وترشيد استهلاكها في المملكة، حيث كان من أبرز توصيات هذه الدراسة استخدام وسائل الإعلام الجديد والتواصل الاجتماعي لتأثيره الكبير وانتشاره الواسع خاصة وأنه لا يعد مكلفا بشكل كبير مقارنة بوسائل الإعلام التقليدي.