توصيات بابتعاث منسوبي لجان التنمية الاجتماعية للدراسة
أوصى الملتقى الاجتماعي الأول بالأحساء بابتعاث بعض منسوبي لجان التنمية الاجتماعية للدراسة بالكليات المتخصصة في تنمية الموارد المالية.وشدد الملتقى الذي رعاه وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله السدحان، وحضره وكيل محافظة الأحساء خالد البراك، ومدير إدارة الشؤون الاجتماعية عبدالله الشمري، ورؤساء وأعضاء لجان التنمية في المملكة، في ختام أعماله أمس بغرفة الأحساء، على دعم القطاع الحكومي لبرامج ومشاريع لجان التنمية، وزيارة المؤسسات العربية والغربية والاطلاع على تجاربهم، وتأسيس موقع الكتروني متخصص في الاستدامة المالية وممارستها والمبادرة بتكوين مجلس شرفي للجان من الإدرات ذات العلاقة بالمجتمع.وأكد مدير إدارة الشؤون الاجتماعية في كلمته نيابة عن كيل الوزارة أن شريحة كبيرة ممن تعتمد عليهم وزارة الشؤون الاجتماعية في تنفيذ برامجها هم من المتطوعين الذين هم في حقيقة الأمر رجالات المجتمع ونجومه، بل والمسؤولون في أجهزة الدولة المختلفة، فمنهم القضاة والمشايخ وطلاب العلم وغيرهم ممن لهم كبير الأثر في مجتمعاتهم في أعمالهم الرسمية.وأضاف: إن العمل التطوعي أصيل في مجتمعنا، وهو مغروس بالفطرة في نفوسنا جميعا، وقد أدركت الدولة «وفقها الله» ذلك، فكانت وزارة الشؤون في الدولة جزءا منها، مبينا أن العمل التطوعي خطا خطوات واسعة بفضل الله أولا ثم بفضل العمل التنظيمي الرائد للعمل التطوعي من خلال سن الأنظمة واللوائح ولجان التنمية الاجتماعية أو الجمعيات الخيرية، وأنتم تعرفون لوائح التنمية الاجتماعية على سبيل المثال تعود إلى أكثر من 40 عاما، تطورت آلياتها وأدواتها حتى انتهت إلى اللائحة الموحدة التي تعمل اللجان الاجتماعية الاهلية بموجبها اليوم، وكذلك الحال مع نظام الجمعيات والمؤسسات الخيرية.بدوره، اعتبر رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بالمبرز المهندس عدنان العفالق التنمية الاجتماعية بمفهومها العام والشامل عملية واعية موجهة لبناء حضاري اجتماعي متكامل يؤكد فيه المجتمع هويته وذاتيته وابداعاته، وبهذا المفهوم تقوم التنمية اساسا على مبدأ المشاركة الجماعية الإيجابية بدءا بالتخطيط واتخاذ القرار مرورا بالتنفيذ وتحمل المسؤوليات وانتهاء بالانتفاع بمردودات وثمرات مشاريع التنمية وبرامجها.وكان الملقتى قد شهد تقديم عدد من الأوراق في الجلسة الأولى، تناولت تجربة لجنة الروضة للتنمية الاجتماعية بالدمام، والتي قدمها الشيخ محمد الخميس وتجربة لجنة التنمية الاجتماعية بحي النظيم بالرياض، قدمها رئيس قسم التخطيط والتطوير باللجنة ابراهيم الخنفري، فيما شهدت الجلسة الثانية تقديم ثلاث أوراق، وشارك في الورقه الأولى تجربة مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة، وقدمها امين اللجنة المهندس حسن الزهراني، اما الورقة الثانية فقدمها المدير التنفيذي للجنة التنمية الاجتماعية بأحياء السليمانية والمحمدية فهد القادري، فيما قدم الورقة الثالثة المشرف العام على مشروع حياة لمكافحة التدخين عبدالله النفجان، والذي تحدث عن تجربة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالمبرز.