عبدالله صايل - الرياض

المؤتمر السعودي الخامس للصحة الإلكترونية ينطلق برعاية الأمير مقرن بن عبدالعزيز

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزارء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والرئيس الفخري للجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية، تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر السعودي الخامس للصحة الالكترونية. وعبر المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، عن بالغ الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد الرئيس الفخري للجمعية السعودية للمعلوماتية الصحية، لرعايته الكريمة للمؤتمر في دورته الخامسة استمرارًا لدعمه ورعايته السامية للمؤتمر منذ انطلاقته في دورته الأولى، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية من سموه الكريم ستمنح المؤتمر المزيد من النجاحات بإذن الله، وتجسد دعم الدولة لمؤسسات المجتمع المدني وتفعيل دورها في المجتمع. وأبدى فخره واعتزازه بالمؤتمرات الأربعة السابقة لما تميزت به في طرح أهم الموضوعات الصحية الإلكترونية على عدد كبير من أصحاب القرار، ودراستها لعدد من الملفات المهمة في هذا المجال، مشيدًا بحرص القيادة العليا على دعم مقترحات وتوصيات المؤتمر مستشهداً بموافقة المقام السامي الكريم على مبادرة إنشاء وتدشين موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي التي تقدمت بها الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ودشنها صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد لدى افتتاح سموه للمؤتمر السعودي الرابع للصحة الإلكترونية في العام 2012م.ويعتبر هذا المؤتمر الدولي النوعي، والذي دأبت الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية على تنظيمه بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، أحد أهم المؤتمرات العلمية التي يترقبها المهتمون والمتخصصون في هذا المجال. ويأتي هذا المؤتمر لهذا العام في نسخته الخامسة تحت شعار «مواجهة التحديات» بعد نجاح باهر للمؤتمرات السابقه للأعوام 2006، 2008، 2010، و2012م. وتأتي أهمية هذا المؤتمر انطلاقاً من دوره الفعال في طرح العديد من التوصيات التي تحولت الى واقع ملموس. ومنها: «بناء الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات المعلوماتية الصحية، القادرة على مواكبة التطور في مجال استخدام تقنية المعلومات، وإيفاد البعثات الداخلية والخارجية للدراسات العليا في هذا المجال، والاستفادة من برنامج خام الحرمين للابتعاث». وقد تم العمل فعلياً بهذه التوصية من خلال استحداث برامج أكاديمية في المعلوماتية الصحية في عدة جامعات سعودية كما تم اعتماد تخصص «المعلوماتية الصحية» كأحد التخصصات المعتمدة في برنامج الابتعاث. ليس هذا فحسب، بل لقد تشرفت الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية أن يكون المؤتمر السعودي الثالث للصحة الإلكترونية منبرا لإطلاق فكرة مشروع موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي وأن يكون المؤتمر السعودي الرابع للصحة الإلكترونية المنصة لتدشين هذا المشروع العربي العملاق، ليكون في متناول جميع الناطقين باللغة العربية للوصول الى معلومات صحية وطبية موثوقة.ويمثل المؤتمر السعودي الخامس للصحة الإلكترونية لعام 2014م ملتقى نوعياً لتبادل الخبرات المحلية والعالمية؛ حيث حرصت اللجنة العلمية لهذا المؤتمر على استقطاب متحدثين متخصصين من الناحية العلمية والعملية لإلقاء محاضرات تعنى بمواضيع مهمة في مجال الصحة الإلكترونية وتناقش بعض التحديات التي تواجه تطبيق بعض مشاريع الصحة الإلكترونية.وأوضح الدكتور بندر بن صالح الحقباني المدير العام لخدمات تقنية المعلومات والمعلوماتية الصحية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية أن المؤتمر السعودي الخامس للصحة الإلكترونية الذي ينطلق اليوم هو تجمّع علمي هام، يستفيد منه جميع المهتمين بمجال الصحة الإلكترونية سواء من عاملين في المجال التقني أو الممارسين الصحيين. وأضاف الحقباني: «لا يخفى على أحد الدور الفعال والهام لتقنية المعلوماتية الصحية في تطوير وإتمام إجراءات العمل الإدارية والطبية بما ينعكس إيجابا عبر تقديم خدمة سريعة وأكثر أماناً للمستفيدين من الخدمات الصحية». ونوه الدكتور الحقباني إلى أن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والرئيس الفخري للجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية لهذا المؤتمر تعد شرفاً نعتز به؛ مؤكداً في حديثه أن هذه الرعاية تعكس مدى حرص سموه الكريم على دعم مسيرة هذه الجمعية من خلال رعايته الكريمة للمؤتمرات الأربعة السابقة. كما قدم الدكتور الحقباني شكره وتقديره للدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير التنفيذي للشئوون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية على الدعم المقدم من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية لإقامة هذا المؤتمر.من جهته، بيّن المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح المدير التنفيذي لإدارة خدمات المعلومات والمعلوماتية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية أهمية المؤتمر السعودي الخامس للصحة الإلكترونية للعام 2014م، حيث يقدم المؤتمر محاضرات وجلسات نقاش علمي لمواضيع هامة ومتنوعة، ومنها: التحديات الجديدة وأفضل الطرق لتطبيق مفهوم الصحة الإلكترونية، استخدام التقنية المساعدة في الإجراءات الطبية، توسيع نطاق الخدمات الطبية باستخدام تقنيات التشخيص والمتابعة الطبية عن بعد، تطوير قاعدة البيانات الطبية واستخدام التحليل الذكي، كما يتطرق المؤتمر إلى آلية تطوير التعليم في تخصص المعلوماتية الصحية.وأكد أن الفئة المستهدفة والمستفيدة من هذا التجمع العلمي الكبير تشمل جميع مدراء القطاعات الصحية، العاملين في مجال تقنية المعلوماتية الصحية، الباحثين في مجال الصحة الإلكترونية والممارسين الصحيين المشاركين في مشاريع التحول الصحي الإلكتروني. ولتعزيز استعراض التجارب في هذا المجال الحيوي المعاصر بين الرميح أن المؤتمر يستضيف معرضاً مصاحباً تشارك فيه شركات رائدة في مجال الصحة الإلكترونية؛ وفيه تستعرض الشركات الحلول والتجارب التقنية مما يعود بالنفع والفائدة على المتخصصين ومرتادي المعرض. وقال: «إن كافة التفاصيل المتعلقة بالمؤتمر ودليله الرقمي والمستجدات التي يوفرها المعرض متاحة على موقع الجمعية على الرابط: http://www.sahi.org.sa/ar/».