د.عبدالرحمن الربيعة

الشكر للأمير جلوي

الحمد لله أن أنعم علينا في هذه البلاد العزيزة بقيادة مباركة نابعة من أبناء البلد ومن أُسر المجتمع الوطني الكريم، الذين يشكلون قيادة وشعباً لحمة وتواصلا اجتماعيا جميلا أثمر استقرارا سياسيا وتنمية متواصلة وتطورا في كافة المجالات سواء الاقتصادية أو العمرانية أو الاجتماعية وغيرها.إننا كأبناء المنطقة الشرقية نبارك ونهنئ الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود على الثقة الملكية بتعيينه أميراً لمنطقة نجران بمرتبة وزير، وندعو الله له بالتوفيق والسداد في هذه المهمة الكبيرة والحساسة التي أُسندت أليه من ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، ولا شك أن الأمير جلوي جدير بهذه الثقة الملكية وهو الرجل المناسب في المكان المناسب وذلك لما يتمتع به وفقه الله من خبرة ودراية وممارسة في العمل الحكومي والإداري حيث كان نائباً لأمير المنطقة الشرقية وقبلها للمنطقة الشمالية لسنوات عديدة، كان خلالها نموذجاً للرجل المخلص لوطنه والمجتهد لخدمة شعبه والوفي لقيادته الكريمة وهو الإنسان الذي حصل على تقدير واحترام أبناء الوطن في المناطق التي عمل بها.اننا نشكر ونقدر ما قام به سمو الأمير جلوي خلال عمله في المنطقة الشرقية كنائب لأمير المنطقة الشرقية المحبوب الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وفقه الله، ونسأل المولى عز وجل أن يأخذ بيد ويسدد خطى سمو الأمير جلوي في مهمته الجديدة التي هو أهل لها إن شاء الله، وهو كما عرفناه لسنوت طويلة شخص عادل ومنصف وحريص على راحة وخدمة المواطن ليحقق ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة من توفير الأمن والنمو والتطور لوطننا وشعبنا العزيز في كافة المناطق.. وإلى الأمام يا بلادي.