جعفر الصفار – القطيف

إطلاق مشروع «مدرستي بيئتي» لإعادة تدوير النفايات في القطيف

أطلقت ادارة مدرسة الخندق الابتدائية في مدينة سيهات بمحافظة القطيف مشروع «مدرستي - بيئتي» الذي يهدف إلى فصل المواد القابلة للتدوير وذلك ضمن برنامج سلوكي ومهاري للطلاب. ويأتي البرنامج ضمن خطط النشاط المدرسي وتعزيز الشراكة المجتمعية، حيث تم التعاقد مع احدى الشركات المتخصصة، وضمن الخطة اﻷولية للبرنامج وهو تزويد المدرسة بـ 6 حاويات في مرحلتها اﻷولى.وقال منسق اﻷنشطة بمكتب التربية والتعليم بالقطيف فؤاد سنبل ان هذه المبادرة البيئية جاءت بعد قيام ادارة المدرسة بدراسة مجموعة من المشاريع البيئية التي تهدف إلى المحافظة على البيئة وفصل المواد القابلة للتدوير من مصدرها وإشراك القطاع الخاص في تنفيذ هذه المشاريع. وذلك بوضع حاويات مخصصة لكل نوع منها، ثم تُجمع النفايات الورقية والبلاستيكية ويتم إرسالها إلى المصانع التي من نشاطاتها تدوير النفايات من خلال مشروع توعوي ديني واقتصادي شامل يتضمن تعريف الطلاب بمفهوم إعادة الاستخدام والتدوير وفرز النفايات وكيفية معالجتها وطرق الاستفادة منها بما يخدم البيئة ويحافظ عليها. مشيرا الى أن المشروع يأتي تعزيزا لأهداف المدرسة لإرساء جهود وطنية تسهم في خدمة المجتمع من حيث الحملات البيئية التوعوية.واضاف سنبل : تم توزيع ثلاث حاويات بالوان مختلفة داخل الساحة المدرسية في المناطق المختارة حيث تم تخصيص إحداها للنفايات القابلة للتدوير والأخرى للنفايات غير القابلة للتدوير وتم اعتماد وضع رسومات وإرشادات تعريفية على الحاويات لتسهيل عملية فصل النفايات. ولفت الى انه تم تدريب الطلاب على تدوير الورق في المدرسة ومعالجته وإعادة إنتاجه كورق لتغليف الهدايا.وبين ان الدراسة التي أعدتها ادارة المدرسة بهذا الخصوص خلال الفترة السابقة والتي بينت أن حوالي 20 بالمائة من النفايات عبارة عن ورق وكرتون وبلاستيك لا يتم الاستفادة منها بسبب اختلاطها ببقايا الطعام والأغذية وغيرها من الملوثات. واكد ان المرحلة التجريبية للمشروع سيتم تقييمها مع نهاية العام الحالي حيث سيتخلل تنفيذ المشروع إعداد دراسة مسحية للوقوف على معوقات العمل وتقييم المشروع ليتم بعد ذلك التأكد من كافة النتائج لتوسعة العمل. من جهة اخرى، أشاد القائد التربوي لمدرسة الخندق عبدالرحمن العسبلي بفعالية هذا البرنامج للحفاظ على نعم الله تعالى والحفاظ على البيئة من التلوث، وكذلك إكساب الطلاب قيمة العمل التطوعي وأهميته بين المدرسة والمنزل والمجتمع. مشيرا الى توجيه النشء إلى السلوك السليم وفق توجيهات ديننا الحنيف.