اليوم ـ الرياض

تعزيز برامج توعية المستهلك لترشيد استهلاك الطاقة

دفعت جهات حكومية عديدة بمزيد من برامج ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، من أجل تغيير العديد من المفاهيم والسلوكيات لدى المستهلك، حيث تؤدي هذه البرامج دورا رئيسا في إنجاح خطط كفاءة الطاقة وتحقيق أهدافها.ويعمل المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووفق المهام التي أنيطت به، على تطوير السياسات والأنظمة واللوائح المنظمة لاستهلاك الطاقة ودعم تطبيقها، ودعم تكامل جهود الجهات المعنية برفع كفاءة استهلاك الطاقة والتنسيق فيما بينها، إلى جانب تعزيز الوعي الاجتماعي والرسمي العام في مجال ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، والمشاركة في تنفيذ بعض المشاريع الريادية التي تقوم بها الدولة في مجال الطاقة وتتطلب مشاركة المركز.وتنتهج حملات التوعية على أساليب متنوعة ومتعددة في ايصال رسائلها للجمهور، حيث تستخدم المطويات الارشادية وأبرز الوسائل الإعلانية لتصل إلى المواطنين والمقيمين في كافة مناطق المملكة، بالإضافة إلى استخدام جميع الصحف الورقية والالكترونية، ولوحات الطرق، وأبرز الفضائيات والإذاعات والشبكات الاجتماعية والمواقع الشهيرة، كما يرافق هذه الوسائل حملات إعلامية في عدد من الفضائيات وجميع الصحف المحلية ورقية وإلكترونية.ويؤمن القائمون على الحملات التوعوية بأهمية التواصل المباشر مع الجمهور لايصال الرسائل، وفي سبيل ذلك فقد تم تجهيز عدد من المعارض المتنقلة لاستغلال أماكن تواجد الجمهور والأسر في المجمعات التجارية الكبرى والمواقع المتميزة لإقامة أجنحة متميزة تقدم عروضا تفاعلية ومسابقات وجوائز للجمهور. وتبرز العديد من التحديات التي يواجهها المركز خلال الفترة الحالية من بينها العمل على تحقيق أحد الأهداف الرئيسة من إنشائه المتمثل في نشر الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة، وهي مهمة تتطلب جهداً كبيراً وعملاً منظما ومنسقاً للوصول لمختلف شرائح المجتمع ومؤسساته، ويعد الموقع الإلكتروني للمركز وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي نافذة يمكن من خلالها توجيه العديد من الرسائل التوعوية لعموم الجمهور، والتواصل البناء مع المهتمين والمختصين برفع كفاءة استهلاك الطاقة، بالشكل الذي يخدم ويعزز أداء رسالته.ويرى المسئولون في المركز السعودي لكفاءة الطاقة أن نجاح هذا المركز في تحقيق أهدافه وتطلعاته المستقبلية الكبيرة يتطلب تكاتف الجهود، وتبادل الرؤى والأفكار، لذا فإن المركز ومن خلال هذه النافذة الإلكترونية يرحب بكل اقتراح أو تعاون من شأنه خدمة أهدافه، وتحقيق الصالح العام..وينفذ المركز حملة وطنية لترشيد استهلاك الطاقة بعنوان (لتبقى)، بهدف وقف هدر الطاقة بسبب زيادة الاستهلاك المحلي بمعدلات مرتفعة.ويعتبر القائمون على الحملة ان الترشيد مطلب أساسي من ناحية التوفير للمستهلكين، ومواجهة الاستهلاك المتنامي للطاقة، مع الحفاظ على مصلحة المواطن واستمرار النمو الاقتصادي.وكان المركز السعودي لكفاءة الطاقة، قد اطلق حملته الاولى في شهر مايو الماضي، وخصصت للتوعوية عن كيفية استخدام أجهزة التكييف بشكل موفر للطاقة.وتهدف الحملة في مجملها الى رفع الوعي ونشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة لدى المجتمع من خلال تسليط الضوء على آثار ترشيد الاستهلاك على جميع الفئات.واطلق المركز في شهر اكتوبر الماضي حملته الثانية عن اهمية العزل الحراري تنتهج أساليب متنوعة ومتعددة في ايصال رسائلها للجمهور في جميع مناطق المملكة، تضمنت ورش عمل في الغرف التجارية الصناعية في 18 مدينة، اضافة الى معارض متنقلة تجوب المجمعات التجارية في المدن والمحافظات الرئيسية. ![image 0](http://m.salyaum.com/media/upload/5d94b8535b4557cbc927765d6bd3b11b_AY1MAN14C-4.jpg)حملة وطنية لترشيد الاستهلاك بهدف وقف هدر الطاقة ![image 1](http://m.salyaum.com/media/upload/3ee5d01d7fce4cc19d608c4565a2a5ca_AY1MAN14C-5.jpg)يعتبر القائمون على الحملة أن الترشيد مطلب أساسي