الشعر كمؤرخ لأحداث الأمة في ديوانية المثقفات بـ «أدبي الأحساء»

في لقاء ديوانية المثقفات الشهري على مسرح نادي الأحساء الأدبي مساء امس الاول افتتحت عضو مجلس الإدارة الأديبة تهاني الصبيح اللقاء مرحبة بالحاضرات وشاكرة أعضاء الجمعية العمومية باسم رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري على اهتمامهن المستمر بالحضور والمشاركة وإثراء حركة الثقافة والأدب داخل الأحساء وخارجها.وكانت قصيدة أبي تمام التي يمدح فيها المعتصم خلال فتحه لعمورية هي افتتاحية الجلسة التي تساءلت خلالها النساء عن وجود معتصم جديد يجيب نداء النساء الثواكل على مستوى العالم العربي والإسلامي.من جهتها أكدت علياء المبارك على ضرورة عدم أخذ الأحداث التاريخية من الشعر لأنه قد يكون متحيزاً لفئة ما أو لفكرٍ معين، بل يجب أن يؤخذ التاريخ من منابعه الأصيلة القائمة على المواثيق والشواهد، فيما عرضت المثقفات في حديثهن نماذج لشعراء خلدوا أحداث عصرهم كشاعر النبي حسان بن ثابت وعنترة العبسي وبعض شعراء العصر الحديث ممن نذروا أنفسهم لرصد أحداث العصر والتعبير عنها بلغة سامية بليغة.وفي نهاية الجلسة قرأت الأديبة الصبيح جزءا من قصيدتها المكتوبة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية والتي جاء في مطلعها:لايزال الحبُّ يبني باسمها كلَّ خليّة نبتتْ حين استدارت كُرياتي الدّمويةمن حنين اللثغة الأولى وعمرِ الأزليّةولساني ينحتُ اللفظَ بماءِ الأبجدية