الشمراني كانت تحرص على حضور الفعاليات التطوعية

تعشق التصوير، والكاميرا صديقتها منذ الطفولة، كان حلمها في ذلك الوقت أن تمتلك كاميرا خاصة بها، ولبى والداها رغبتها وهي تدرس في ذلك الوقت بالصف الثالث الابتدائي، إنها سندس علي الشمراني والبالغة من العمر 12 عاما، تعتبر أصغر مصورة محترفة بالمنطقة، استضفناها لتحدثنا عن موهبتها، تقول سندس: أحببت التصوير منذ الصغر وتعلمت من والدي ووالدتي أساسيات التصوير ومن بعد ذلك انطلقت في هذا المجال وأخذت فرصتي بالمحاولة والتكرار وتعلمت الكثير، وماكنت لأنجح لولا الدعم الذي وجدته من أبي وأمي.وأضافت الشمراني: كنت أحرص على حضور جميع الفعاليات والملتقيات والمؤتمرات بالمنطقة وممارسة هوايتي المحببة والتقاط الصور وصقل موهبتي بالممارسة الميدانية بعمل التغطيات، ولم أجد صعوبة في الانتشار في ظل العدد الكبير من المصورين والمصورات حيث كانت الموهبة هي من يصنع الفارق حتى أصبح لكل شخص بصمته المختلفة التي تميزه عن الآخرين، وعن طموحاتها تقول الشمراني: أطمح ليكون لي استوديو خاص، كما أطمح للمشاركة في المعارض المقامة بالمنطقة ويكون لي حضور من خلالها حيث ان المعارض تخدم المشاركين بشكل جيد وتساهم في انتشارهم، علما بأن لي حضورا من خلال التطوع حيث كنت متطوعة وفي نفس الوقت مصورة فلقد دمجت موهبتي بالعمل الإنساني، أسأل الله القبول.وعن الفعاليات التي شاركت فيها، تقول سندس شاركت بفعاليات كثيرة، منها عيش جوك لعام الماضي ١٤٣٥ هـ والساحل الشرقي، وفعالية الميول المهنية (حدد وجهتك)، سماء البنفسج، رغم الإعاقة نبدع، فنار سابك المعرفي، وعيد الشرقية، وكرت أحمر، وخلونا نحييها، وأضافت سندس انني أحرص على خدمة كبار السن والأيتام من خلال العمل التطوعي، ولايمكن أن أنسى تلك الصور التي التقطتها في دار الأيتام فلقد كان لها أثر كبير في نفسي.