وكالات - بغداد

مقتل قيادي كبير في داعش بغارة لطيران التحالف غرب الموصل

ذكر سكان محليون أمس، أن قيادياً كبيراً في تنظيم داعش قتل مع ثلاثة من مرافقيه في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف معاقل التنظيم في مناطق غرب مدينة الموصل. وقال السكان لوكالة الأنباء الألمانية: إن طيران التحالف الدولي نفذ غارات استهدفت معاقل داعش في منطقة بادوش غربي الموصل ما أدى إلى مقتل والي قضاء بادوش غانم صبري الفرا، وثلاثة من معاونيه تم نقلهم إلى مستشفى الطب العدلي بالموصل، وقتل سبعة وأصيب 28 من أفراد القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي، أمس، بتفجير نفذه داعش شمال مدينة سامراء، استهدف ثكنة وأعقبه هجوم للتنظيم بالرشاشات، وبدأ الهجوم بتفجير صهريج للوقود مفخخ كان يقوده مسلح استهدف البوابة الرئيسة لمقر أمني للقوات الحكومية ولمليشيا الحشد الشعبي، وهي جماعات مسلحة تقاتل مع القوات الحكومية. ونقلت وكالة الأناضول عن المقدم خالد الدراجي أن تنظيم داعش شن هجوما عنيفا عند حاجز للتفتيش ومقر للحشد الشعبي قرب سور شناس. ويعد هذا السور من المناطق الأثرية المحاذية لبلدة الدور التي يسيطر عليها التنظيم، وهي نقطة تماس بينه وبين الجيش العراقي. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الاشتباكات التي جرت في منطقة الانفجار بين تنظيم داعش والقوات العراقية شاركت فيها الطائرات. وفي السياق، أفادت مصادر أمنية بأن ثلاثة انتحاريين من تنظيم داعش كانوا مختبئين في مجمع حقل خباز النفطي فجروا أنفسهم، أمس الإثنين، أثناء قيام قوات من البيشمركة بعملية تفتيش للمجمع بحثا عن عناصر التنظيم بعد إكمال تحريره، ما تسبب في مقتل أحد عناصر البيشمركة، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح غربي مدينة كركوك. وقالت مصادر في شرطة نفط الشمال لوكالة الأنباء الألمانية: إن ثلاثة انتحاريين من تنظيم داعش كانوا مختبئين في معمل كبس الغاز ضمن مجمع حقل خباز النفطي، وفجروا أنفسهم لدى قيام مجموعة من البيشمركة بتفتيش المجمع لتأمينه بعد تحريره من داعش، ما تسبب في مقتل أحد عناصر البيشمركة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. من جهته، أعلن محافظ كركوك، نجم الدين كريم، أن خسائر تنظيم "داعش" في معارك جنوب كركوك بلغت أكثر من 300 قتيل، إضافة إلى مقتل عدد من مقاتلي البيشمركة الكردية، من بينهم ضابط برتبة عميد وآخر برتبة لواء. وأكد كريم، الذي زار جبهات القتال والمناطق التي استعادتها البيشمركة، من ضمنها حقل خباز النفطي، أن جميع الموظفين المحتجزين لدى التنظيم عادوا إلى منازلهم بعد تحريرهم من قبل القوات الكردية. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية،عن تسلّمها دفعة جديدة من الطائرات المروحية "مي-28" الروسية الصنع والمعروفة بـ"الصياد الليلي". وذكر بيان للوزارة أن "قيادة طيران الجيش تسلمت وجبة جديدة من طائرات طراز مي-28 الروسية الصنع ضمن العقد المبرم بين وزارة الدفاع ونظيرتها الروسية".وأضاف البيان: "من المؤمل وصول وجبة أخرى في نهاية الأسبوع الجاري لتنضم إلى الطائرات المتعاقد عليها، بعد أن سبق لقيادة طيران الجيش أن تسلّمت عددا من هذه الطائرات والتي مكّنت القوات الأمنية من الوصول إلى عمق مناطق العدو وتكبيده خسائر جسيمة".وقد سمّيت هذه الحوامة الروسية بـ"صيّاد الليل" لكونها تستطيع الطيران بسرعة منخفضة، ليلا ونهارا وفي جميع الأحوال الجوية، وهي مصممة لتدمير الدروع والأهداف الجوية وتقديم دعم للمشاة بشكل أفضل من مثيلاتها.