اليوم - القطيف

سيارة «الماموجرام» تفحص نساء تاروت في 3 أسابيع

تفاعلت نساء تاروت مع فعالية الكشف المبكر لسرطان الثدي والتي انطلقت صباح الاحد عبر سيارة الماموجرام المتواجدة في مركز صحي الربيعية، لحث السيدات على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتثقيف وتوعية المجتمع.وهدفت الحملة الى التركيز على طرق الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وأهمية الفحص الذاتي والتدريب عليه وإيجاد فئة فاعلة تساهم في تثقيف باقي أفراد المجتمع. واطلعت السيدات على ما تحتوي عليه هذه السيارة من تجهيزات طبية، وتعرفن على طريقة الفحص بأشعة الماموجرام والمدة التي تظهر من خلالها نتيجة الكشف وغيرها من المعلومات المفيدة، بينما خضعن للكشف في هذه السيارة والتي تعتبر عيادة متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.وتتواجد السيارة خلال الحملة التي تأتي بالتعاون مع جمعية السرطان السعودية فرع القطيف لمدة 3 اسابيع في مركز صحي الربيعية لتساعد في الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مراحله الأولى. وتم تخصيص رقم خاص لسهولة حجز المواعيد للراغبات بالفحص ممن تنطبق عليهن الشروط والتي من أهمها تجاوز السيدة الراغبة للفحص سن الأربعين أو كان لديها تاريخ طبي بالمرض. وأكدت الجمعية على السيدات أن الفحص مجاني ولا يستغرق وقتاً، سوى إحضار إثبات الشخصية أثناء الحضور.وبين عضو اللجنة التنفيذية باسل الناجي أن هذه الحملة تأتي في إطار الدعم والتعاون المتبادل بين الجمعية والمراكز الصحية بالمحافظة، حيث إن الكشف المبكر واكتشاف الورم في مراحله الأولى يسهل عملية العلاج ويجعلها أكثر فاعلية لا سيما أن المنطقة الشرقية هي الأعلى في معدل الإصابة بسرطان الثدي على مستوى المملكة. مؤكدا على أهمية الفحص بشكل سنوي لمن تجاوزت الأربعين من العمر إضافة إلى الفحص الذاتي الشهري والذي لا بد أن تحرص عليه جميع الفتيات بلا استثناء لملاحظة أي تغيرات على الشكل والملمس الطبيعي للثديين أو أحدهما وبالتالي بناء خط دفاعي أولي ضد التعرض للوفاة جراء الإصابة بالسرطان.وأشار الى أن إقبال السيدات على الفحص يتضاعف سنوياً، وهو مؤشر إيجابي للوعي الصحي الذي تتمتع به المرأة بالمنطقة، سعيا للوصول لمجتمع خال من السرطان. وشدد على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال إجراء الفحص داخل سيارة «الماموجرام» التي تعد من الوسائل الحساسة لاكتشاف الإصابة والتعرف على الورم وهو أقل من سنتيمتر واحد، داعية النساء لزيارتها لضمان سلامتهن من هذا المرض الذي أصبح يشكل خطرا على المجتمع. مشيرا إلى أهمية الحملة التوعوية في الكشف المبكر عن أمراض السرطان والتي تساهم في تحقيق نتائج ايجابية على مستوى المملكة بعد أن نجحت سابقا في اكتشاف عدد من الإصابات في مراحل مبكرة وهو الأمر الذي ساعد على شفاء المصابات.