الرقابة الذاتية هي الحل

عندما نتحدث عن السلامة المرورية، يجب أن نطبق قانون الرقابة الذاتية، فهناك من الأخطاء التي نشاهدها على الطريق وترتكب من بعض قائدي المركبات، ربما يرى البعض منهم أنه ليس لها تأثير على السلامة، وهي تعد من اوائل المسببات للحوادث المرورية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر (استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة - عدم التقيد بالسرعة المحددة على الطريق - عدم ترك المسافة الكافية بين المركبات وخاصة على الطرق الطويلة).وهناك أسباب أخرى تندرج تحت الاهمال في الصيانة للمركبة وخلافه. ونحن من هذا المنبر نوجه رسالة لجميع قائدي المركبات، أن يجعلوا السلامة المرورية أمرا اساسيا في حياتنا اليومية، وذلك أثناء تنقلاتنا داخل المدن وخارجها، وهناك العديد من المسببات للحوادث المرورية، ويجب على الجميع تداركها، ولا بد أن نتنبه أثناء القيادة إلى مفاجآت الطريق وعدم الاهمال في بعض الجوانب ومنها: السماح لصغار السن بقيادة المركبات على الطرق، وأيضا السماح لأشخاص غير مؤهلين بقيادة بعض المركبات الكبيرة معرضين أنفسهم والمستفيدين من الطريق للخطر، ولكي ننعم ببيئة خالية من الحوادث يجب على الجميع التقيد بأنظمة وقوانين المرور، وعدم السماح بممارسة بعض السلوكيات الخاطئة، التي تمارس من قبل بعض شبابنا المراهقين: كالتفحيط، وعدم اعطاء الأفضلية والاستهتار بعدم التوقف عند الإشارات الضوئية، والسرعات العالية داخل المدن.. مع تمنياتي للجميع بالسلامة.  مدير مرور محافظة الأحساء