«سابك» تنشئ مشروعا صحيا بـ 300 مليون ريال ضمن المسؤولية الاجتماعية
أعلن يعرب الثنيان مسؤول المسؤولية الاجتماعية بالشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» إنشاء مشروع صحي بقيمة 300 مليون ريال. وقال الثنيان لـ»اليوم»: إن شركة سابك تقوم بخطوات كبيرة وحثيثة من باب مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع، مشيراً إلى أن الشركة تقوم الآن بخطوات حثيثة مع وزارة الصحة لإنشاء مستشفى للصحة النفسية بقيمة 300 مليون وسوف يكون مقره الرياض. وأضاف، هناك جهد مع اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات لمشروع تدعمه الشركة بقيمة 50 مليون يسمى نبراس لمدة خمس سنوات، يستهدف فيه المجتمع والفرد والأسرة من جانب توعوي. على صعيد آخر، دشن محافظ الجبيل المهندس بدر بن محمد العطيشان، مساء أمس الأول، حملة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) «بيئة بلا نفايات» بالجبيل الصناعية والتي تنفذها الشركة وتنظمها بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، المهتمة بالشأن البيئي، إلى جانب عدد من المدارس والجامعات، وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين من مدنيين وعسكريين، ورؤساء الشركات، وجمع غير من الأهالي، ورجال الإعلام. وأشاد مدير أعلى الاتصالات والإعلام في (سابك) بالمنطقة الشرقية سمير بن محمد الحكم في كلمة (سابك) بمحافظ الجبيل لرعاية ودعم هذه الحملة التطوعية التي تنظمها (سابك) للعام الثالث على التوالي، بالتعاون مع الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا). وبين الحكم أن تتبنى شركة (سابك)، من خلال تنظيمها لهذا النشاط البيئي، نموذجاً مبتكراً وغير تقليدي في برامج المسؤولية الاجتماعية التي تساهم في زيادة الوعي والمعرفة لتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف، أن هذه المبادرة التي تحرص (سابك) على تنظيمها سنوياً، تأتي لتركز على أهمية إعادة تدوير المواد البلاستيكية، وترسيخها كثقافة للمحافظة على البيئة ولزيادة الوعي بالقيمة الفعلية لمخلفات المنتجات البلاستيكية، مبيناً أن هذه الفعالية يتم تنظيمها لمدة أسبوع في الرياض، الجبيل وينبع، وقد حرصت الشركة هذا العام على إطلاق مسابقة بيئية فريدة من نوعها تحمل عنوان «التاءات الثلاث» (تدوير، تكرار، تقليل) في عدد من مدارس الرياض والجبيل وينبع، وذلك بهدف تشجيع السلوك البيئي لدى الطلاب والطالبات وتحفيزهم على تبني سلوكيات تحافظ على البيئة. وتعد هذه المسابقة جزءًا من المبادرات والبرامج المتواصلة التي تنفذها (سابك) في مجال المسؤولية الاجتماعية، ادراكاً منها لأهمية المحافظة على البيئة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وشدد بأن إعادة تدوير النفايات عملية مهمة للمحافظة على البيئة، حيث تساهم إعادة تدوير طن واحد من البلاستيك في توفير 1.5 طناً من ثاني أكسيد الكربون. وقد خطت العديد من الدول باتجاه تحويل النفايات إلى طاقة، ويطبق هذا التوجه اليوم في (659) مصنعاً حول العالم، منها: 400 في أوروبا، و100 في اليابان، و89 في الولايات المتحدة الأمريكية، و70 في آسيا. وتقدر القيمة الإجمالية للطاقة المستخدمة من النفايات سنوياً حوالي 3.5 مليار دولار.