العطيشان: العلاقات السعودية الفرنسية تاريخية وندعو لاقتناص الفرص الاستثمارية
أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان بالمستوى الذي بلغته العلاقات الاقتصادية السعودية الفرنسية. داعيًا الشركات الفرنسية إلى الاستفادة من البيئة الاستثمارية في المملكة، وتحديدًا في المنطقة الشرقية،جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام وفد تجاري فرنسي زار غرفة الشرقية أمس الخميس برئاسة السفير الفرنسي لدى المملكة السيد برتران بيسانسينوه وبمشاركة ممثلين لعدد من الشركات المتخصصة في تقنية المعلومات، وخدمات المرافق، وصناعة الإسمنت، والاستشارات المالية، وإمدادات المياه، وتدوير النفايات، والنفط والغاز، والبنى التحتية الرقمية والكهربائية، والاتصالات، والرعاية الصحية، والمصانع والهندسة المعمارية، وتجارة التجزئة، وقد التقى أعضاء الوفد مع عدد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية. وقال العطيشان: إن ثمة آفاقًا استثمارية مشرقة متاحة أمام الشركات الفرنسية في السوق السعودي وخاصة في المنطقة الشرقية، والتي تمثل محور الأنشطة الصناعية، وتسمى عاصمة الصناعية في الخليج، وتنطوي على أكثر من نصف إجمالي الاستثمارات الصناعية في المملكة، كما أنها أحد مراكز الصناعات النفطية والبتروكيماوية على مستوى العالم. وأشار العطيشان إلى أن العلاقات بين المملكة وفرنسا تاريخية مزدهرة، وتلقى زخمًَا جديدًا بفعل الزيارات المتبادلة بين الطرفين، وتبادل الوفود التجارية، وإقامة معارض الكاتالوجات المختلفة. منوهًا إلى خطوة افتتاح المكتب التجاري الفرنسي في الخبر، الذي سوف يلعب دورًا ملحوظًا في تعزيز هذه العلاقات،وذكر أن حجم التجارة البينية شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الماضية، فقد بلغت نحو 52 مليار ريال في العام 2013، وخلال هذه الفترة بلغت الواردات السعودية من فرنسا 19.7 مليار ريال، في حين بلغت الصادرات السعودية إلى فرنسا أكثر من 32.2 مليار ريال، وتقدر حجم استثمارات الشركات الفرنسية في الأسواق السعودية وعددها أكثر من 70 شركة بـ15 مليار دولار.