نجاح عملية نقل مريض سمنة يزن 360 كجم لمدينة الملك فهد الطبية
نجحت الشؤون الصحية بالأحساء يوم الأحد الماضي في عملية نقل مريض سمنة يبلغ من الوزن 360 كيلو تقريبا، وذلك بعد نجاح نقل شقيقتيه من مستشفى الملك فهد بالهفوف إلى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض؛ لإجراء عدد من الفحوصات اللازمة بسبب معاناتهم من مرض السمنة المفرطة محرم الماضي، حيث قامت إدارة الطوارئ والأزمات بالمديرية بالتواصل والتنسيق حتى تم قبول متابعة حالاتهم من قبل مدينة الملك فهد الطبية مع استعدادها هي الأخرى لإرسال فريق لمتابعة الحالات وفق الخطة العلاجية التي شارك فيها مستشفى الملك فهد بالهفوف، وقد أجريت الفحوصات الطبية المتبعة للمريض بحسب حالته وقد تم إعادته وتنويمه في قسم الباطنية بالمستشفى لاستكمال مراحل علاجه، وقد وجهت المديرية شكرها لجميع من أسهم في تنفيذ إجراءات نقله وإعادته ومعالجته ورعايته وتمنت للمريض وشقيقتيه الشفاء والعافية.وتأتي هذه العملية بعد أن قامت إدارة الطوارئ والأزمات بصحة الأحساء يوم الأحد الموافق 2 محرم 1436هـ بنقل ثلاثة أشقاء مرضى يعانون من السمنة المفرطة بنجاح من منزلهم إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف، حيث شارك في عملية نقلهم فرقتان من الدفاع المدني، إضافة إلى شرطة الأحساء، والمرور، ومستشفى الملك فهد، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتم تنويم المرضى في قسم الباطنية بالمستشفى لعمل الفحوصات اللازمة وعمل تقييم تفصيلي لهم وإعطائهم العلاجات اللازمة، والمرضى الذين تم نقلهم من عائلة واحدة تتراوح أعمارهم من 24 سنة إلى 30 سنة وتتراوح أوزانهم من 100 كجم - 360 كجم.يذكر أن مستشفى الملك فهد بالهفوف يضم منظومة خدمات وزارة الصحة، ويقدم المستشفى خدماته لكافة التخصصات الطبية العامة باستثناء النساء الولادة والأطفال والجراحات المتقدمة للانف والأذن والحنجرة والعيون لاستقلالها في مستشفيات متخصصة في ذلك بالمحافظة، كما أن خدمات المستشفى تمتاز بوجود تخصصات دقيقة متعددة يقدمها استشاريون متميزون ذوو خبرات ومهارات مشهودة، وفرق طبية وصحية ومساعدة متكاملة.وللمستشفى نجاحات ومخرجات طبية متميزة مقارنة بالمعايير الطبية في مجالات الطب الباطني والجراحات، وكذلك التخصصات التشخيصية من أشعة متقدمة وفحوص مخبرية وخدمات نقل دم وخدمات تأهيلية.وتميز المستشفى بإنجازات عديدة، وحصل المستشفى -نتيجة لتكامل خدماته الادارية والفنية والتدريبية والجودة والسلامة- على الاعتماد المحلي (CBAHI) في عام ٢٠١٠م وعلى الاعتماد الدولي (JCIA) في عام ٢٠١٤م.