اليوم - الخبر

الطائرات الشراعية تحلق بحركات استعراضية في سماء «ربيع الشرقية»

شارك عدد من الطائرات الشراعية في الفعاليات المقامة ضمن مهرجان ربيع الشرقية، والذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، وقامت الطائرات بعمل حركات استعراضية أمام مئات الزوار في الواجهة البحرية في الخبر، والذين تجمعوا لمشاهدة العروض والحركات التي قامت بها الطائرات.وشاهد الزائرون العروض، وتعرفوا على قدرة الطيارين السعوديين ومهاراتهم في التحليق في السماء لارتفاعات مختلفة، ليشكلوا لوحة فنية رائعة امتزج فيها جمال مياه الواجهة البحرية ومنظر الزهور التي افترشت أرض المهرجان.وتبدأ الطيارات الشراعية في الاستعراضات في عصر كل يوم بأنواع مختلفة من الطائرات الشراعية، الأول يحمل اسم (براموتر) ويحمل قائد هذه الطائرة المحرك على ظهره، وأما النوع الثاني ويسمى (ترابك) والتي تتميز بكبر حجمها ويتم وضع المحرك على العربة، كما تحمل الطائرة شخصين وهما الطيار ومساعده.وقاد فريق الطيران الشراعي والذي يبلغ عدد أعضائه 20 عضواً، ويحصل سائق الطائرة على رخصة وبطاقة عضوية، والرخصة دولية معتمدة في كل دول العالم وتتيح لحاملها الطيران، وحتى يحصل سائق الطائرة على الرخصة يجب أن يجتاز عدداً من الاختبارات والدورات لمدة شهر في التحكم الأرضي والطيران، إضافة إلى اجتياز 15 رحلة مع عدد من المدربين المعتمدين.وحول معدلات الأمن في الطائرات وأسباب وقوع الحوادث، يقول ممثل الفريق هيكل الرويلي: إن معدلات الأمن في هذه النوعية من الطائرات عالية جداً، كما أن الحوادث قد تقع بسبب الحركات البهلوانية، أما فيما يتعلق بمواصفات الطائرات أوضح الرويلي بأن الطائرات تعمل بالوقود، وهي مستوردة من أمريكا وأوروبا، وتبلغ قيمتها من 40 إلى 300 ألف ريال بحسب قوة المحرك والشراع وبقية الإكسسوارات المكملة لها. وأضاف الرويلي أن صيانة الطائرات الشراعية تتم في المملكة على أيدي فنيين سعوديين وهي غير معقدة أو مكلفة على الإطلاق، ويبلغ أقصى ارتفاع في السماء للطائرة 300 قدم، ولكن لا يمكن الطيران بها في الأجواء العاصفة أو الممطرة؛ حرصاً على سلامة الطيارين.ويؤكد الرويلي أن هدف أعضاء الفريق هو إشباع الهواية والمشاركة في المهرجانات، إضافة إلى البحث عن المفقودين التائهين في الصحراء والأماكن التي لا تستطيع المركبات الوصول إليها؛ بسبب وعورتها، مشيراً إلى مشاركة أعضاء الفريق الشهر الماضي في العثور على أحد المفقودين في الصحراء. وحول الأماكن التي يتم اختيارها للطيران الشراعي، أفاد بأن كتب السلامة للطيران توضح أنه يجب اختيار المناطق المفتوحة للطيران.