أهالي بقيق: «العاصفة» جاءت في الوقت المناسب لنجدة اليمن
أكّد عدد من مسئولي محافظة بقيق أن قرار «عاصفة الحزم» التي أطلق شارتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كان تاريخياً، وجاء حماية للشعب اليمني الشقيق، ووأداً لفتنة قد تطال المنطقة بأسرها.وقالوا: «هذا القرار الشجاع هو استمرار لجهود المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي في دعم الشرعية باليمن، وتلبية لنداء الرئيس الشرعي لليمن، ولشعبه في التصدي للمتآمرين في الداخل والطامعين من الخارج».وبيّن رئيس مركز عين دار الجديدة الشيخ فهد بن بعيث، أن عاصفة الحزم جاءت في الوقت المناسب لإنقاذ اليمن الشقيق من التمرد الحوثي وأعوانه، ومن أجل حماية الشرعية والدفاع عن الشعب اليمني، الذي يتعرض لسلب أرضه والإضرار بأمنه وزعزعة استقراره. فرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- تأتي للحفاظ على أمن المنطقة وبلادنا الغالية.وقال مدير مكتب التربية والتعليم ببقيق مرعي بن محمد البارقي: إن عاصفة الحزم حملت في طياتها رسائل عدة؛ منها أن أمن المملكة وحدودها خط أحمر ﻻ يمكن تجاوزه، وكذلك قدرة المملكة على قيادة مثل هذه العمليات بكفاءة عالية وبأيدي أبنائها، وكذلك التزام المملكة برعاية قضايا العرب والمسلمين والتأكيد على مكانة المملكة إقليميا وعالميا.كما وصف مدير مرور بقيق العميد راشد بن فهاد الهاجري، تكاتف دول الخليج والدول الاسلامية مع قرار عاصفة الحزم، بأنه دليل على أنهم على قلب واحد ويد واحدة في دحض أي عدوان، وقد أتت عاصفة الحزم لدحر عدوان الحوثي ومن يسانده. وأضاف العميد الهاجري، إن موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز– حفظه الله– ليس بمستغرب، فعاصفة الحزم انطلقت لتحقق أهدافها المشروعة والحفاظ على الشرعية في بلد اليمن الشقيق وكذلك الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وقال قائد قوة أمن المنشآت بمحافظة بقيق العميد الركن بندر بن براك الحربي: إن عاصفة الحزم هي انتصار للحق ونجدة للمستغيث ودفاع عن الأرض والعرض والمنجزات وإعادة للشرعية المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي المنتخب من كافة مكونات الشعب اليمني. وقال مدير إدارة الدفاع المدني ببقيق العقيد منصور آل علي: إن عاصفة الحزم أتت تلبية لنداء استغاثة ونجدة اليمن، حيث إن ما حدث فيها لا يمكن السكوت عنه، وكان لابد من موقف قوي تجاه الميليشيات الحوثية ومن يقف وراءها، والتي لا ينفع معها إلا القوة والحزم بعد رفضها المتكرر لدعوات الحوار التي بذلتها المملكة في هذا الشأن، فهذا الموقف الشجاع يجعلنا نستشعر بنعمة الأمن التي تعيشها بلادنا، ولله الحمد في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-. وأضاف رئيس مجلس إدارة نادي الإشعاع الرياضي ببقيق الدكتور محمد بن صقر الدوسري، إن القرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين بتشكيل تحالف عاصفة الحزم، لإبعاد الخطر الإيراني والحوثي، أثلج صدورنا وصدور الغيورين على بلادنا وبلاد اليمن الشقيق، ذلك لأنه- بإذن الله- سيعيد الاستقرار والأمان للمنطقة، وسيجنبها مخاطر الانزلاق للفوضى والتشرذم، كما أنه سيؤكد الدور المهم والحيوي لبلادنا في قيادة العمل الإسلامي وتوجيهه بما يخدم تطلعات الشعوب الإسلامية وقادتها.