27 بحثا متخصصاً بملتقى جمعيات الزواج ورعاية الأسرة في المملكة
يطرح الملتقى السابع لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة في المملكة، والذي يدشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، صباح غد الأحد، عددا من أوراق العمل والتي فازت بترشيحات مقيمي اللجنة المنظمة والتي ضمت خبراء وأساتذة في مجال الأسرة والمجتمع في المملكة والوطن والعربي.وسيطرح على طاولة المنتدى أكثر من 27 بحثا متخصصاً سجلت من قبل أساتذة ومختصين في مجال الأسرة والمجتمع، والبحوث التي ستطرح من خلال المنتدى.تتناول الدراسة الأولى والتي جاءت بعنوان "اتجاهات الجمهور السعودى نحو معالجة شبكات التواصل الاجتماعي للمشكلات الأسرية في السعودية" (دراسة ميدانية)، وأعدتها الدكتورة أسماء الجيوشي مدرس الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة – بجمهورية مصر، شبكات التواصل الاجتماعي التي تعد من المجالات المؤثرة بشدة في وعي الفرد، مما يتيح فرصة أكبر لتلك الشبكات لمناقشة ومعالجة المشكلات الأسرية في المملكة العربية السعودية خاصة مع تصاعد أهمية الموضوع على المستوى المحلي والقومي والدولي، حيث يعد من الموضوعات المطروحة بشدة على الساحة الاجتماعية والاعلامية لما توليه كافة الحكومات من اهتمام بهذا الموضوع نتيجة تفاقم المشكلات الأسرية مع زيادة عدد المتفاعلين مع تلك الشبكات. ويهدف البحث تحديدا إلى معالجة شبكات التواصل الاجتماعي للمشكلات الأسرية في السعودية من خلال وصف وتحليل رؤية الجمهور السعودي لتلك الشبكات، وحجم الاهتمام الاجتماعي بها ومدى فاعلية الرسائل المطروحة وتأثيرها على المجتمع. فيما جاء البحث الثاني والمقدم من ميمونة بنت محمد الوشلي، وهند بنت ناصر الشمالي، وجاء بعنوان "آثار الاتفاقيات الدولية على الأسرة السعودية"، حيث تناول محورين الأول التعرف على واقع الأسرة السعودية، والثاني آثار التغيرات العالمية على الأسرة السعودية.ويهدف البحث إلى إبراز أهم المؤثرات العالمية على تغير الأسرة السعودية.، وعرض أهم الوسائل في التأثير على الأسرة السعودية، وتتبع الآثار المترتبة على تطبيق بنود الاتفاقيات الدولية.وقدمت وفاء بنت ناصر العجمي المحاضرة بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، بحثا جاء تحت عنوان "أثر شبكات التواصل الاجتماعي على الأسرة السعودية"، وجاءت أهمية البحث في تناول الموقع الذي يمارس فيه النقد، ويولد أفكاراً وأساليب لها أهميتها، وأيضاً طرقاً جديدة للتنظيم والتعاون والتدريب بين أفراد الأسرة. وربما الأكثر أهمية، يشير إلى أن البديل يتناول الموضوعات الحساسة في الآليات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية".فيما تناول البحث المقدم من الدكتور عبدالعزيز بن صالح المطوع، أستاذ مساعد، مدير عام مركز الإرشاد الجامعي رئيس قسم تطوير الذات بعمادة السنة التحضيرية بجامعة الدمام، «أثر شبكة "واتس اب" على العلاقات الإنسانية لدى عينة من المتزوجين في المجتمع السعودي»، وركز البحث على أثر شبكات التواصل الاجتماعي (الواتساب نموذجا) على العلاقات الإنسانية (الاجتماعية، الأسرية، الزوجية، الذات) لدى عينة من المتزوجين السعوديين، حيث نبعت أهمية هذه الدراسة من محاولة إثراء الدراسات والبحوث التي أجريت في مجال شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تعدُّ قليلة إلى حد ما - لا سيما في المجتمعات العربية - نظراً لحداثة هذه الشبكة. وهدفت الدراسة إلى التعرف على النسبة المئوية والتكرارات لأنماط وعادات المتزوجين للواتساب، وما يتبعها من متغيرات أخرى، بالإضافة إلى معرفة الفروق ذات الدلالة الإحصائية في العلاقات الإنسانية للمتزوجين وفقا للمتغيرات الخاصة بالجنس وعدد ساعات الاستخدام، وفي ضوء التفاعل بينهما. واتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، على عينة عشوائية عددها (436) فردا (309 ذكور، 127 أنثى) من المتزوجين السعوديين، وتم تطبيق مقياس توجه المجتمع من العلاقات الإنسانية إلى العلاقات الافتراضية (الواتساب كحالة) من قبل الباحث مبرمجا حاسوبياً عبر رابط إلكتروني بعد حساب الخصائص السيكومترية من حيث الصدق والثبات.وقدمت الدراسة التي أعدتها كل من الدكتورة تغريد عمران أستاذ مناهج وطرق تدريس - تخصص تربية أسرية، والدكتورة إقبال أحمد عبدالغفور عطار أستاذ مشارك - الإرشاد النفسي الأسري والزواجي جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وجاءت تحت عنوان "التصورات الذهنية للطالبات الجامعيات حول مواصفات شريك الحياة، والتغيرات المتوقع أن تطرأ عليها عام 1445هـ".ويجيب البحث عن التساؤلات التالية: - ما التصورات الذهنية لطالبات الجامعة (عينة البحث) حول مواصفات اختيار شريك الحياة الآتية عام 1435؟- ما التغيرات التي تتوقع طالبات الجامعة (عينة البحث) حدوثها حول مواصفات اختيار شريك الحياة عام 1445هـ؟-ما النموذج السائد الذي يُعبر عن التصورات الذهنية للطالبات الجامعيات (عينة البحث) حول الزواج واختيار شريك الحياة؟ -ما العوامل المؤثرة على اختيار شريك الحياة من وجهة نظر طالبات الجامعة (عينة البحث)؟- ما الأسباب التي تؤدي إلى الإخفاق أو الاختيار غير الموفق لشريك الحياة من وجهة نظر طالبات الجامعة (عينة البحث)؟-ما المقترحات التي ترى عينة البحث مناسبتها للتغلب على إخفاق الزواج؟ فيما تناول بحث جاء بعنوان «الخيانة الزوجية (عوامل وحلول إجرائية)» أعده المرشد الأسري محمد بن عمير بن صالح القرني، من جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة، التعرف على الفروق في تصورات المرشدين لجوانب الخيانة الزوجية وفقًا للتخصص والمؤهل وسنوات الخبرة في مجال الارشاد الأسري، وكذلك التعرف على ترتيب جوانب الخيانة الزوجية حسب أهميتها لدى المرشدين الأسريين، والتوصل الى طرق إجرائية للتغلب على مشكلة الوقوع في الخيانة الزوجية، حيث طبقت مقاييس الخيانة الزوجية من وجهة نظر المرشدين الأسريين على عينة تكونت من 76 مرشدا أسريا.وهدفت دراسة جاءت تحت عنوان «الصعوبات المهنية التي تواجه المرشدين الأسريين وآلية التغلب عليها- دراسة مطبقة على مراكز وجمعيات رعاية وتوعية الأسرة في السعودية»، إلى التعرف على الصعوبات المهنية التي تواجه المرشدين الأسريين في مراكز رعاية وتوعية الأسرة في المملكة وإيجاد آلية للتغلب على هذه الصعوبات، حيث شملت الدراسة عينة تكونت من 104 مرشدين ومرشدات أسريين تم اختيارهم من 15 جمعية ومركز من مختلف مناطق المملكة، وأعدت هذه الدراسة المرشدة الأسرية منيرة سليمان أحمد المسعود، من جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة.وجاءت نتائج الدراسة بوجود صعوبات مهنية ذاتية لدى المرشد الأسري، تتعلق بظروف العمل والأسرة السعودية والإدارة المشرفة على العمل الإرشادي، كما وجدت صعوبات متعلقة بالتدريب والتطوير، واتضح من الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا في درجة الصعوبات المهنية، تبعا لمتغير الجنس لصالح الإناث، وفي متغير منطقة العمل عدا جانب الصعوبات المتعلقة بالأسرة السعودية، وتبين أيضا أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا في درجة الصعوبات المهنية تبعا لمتغير سنوات الخبرة وتبعا للدرجة العلمية والتخصص.وسيطرح الباحثان الدكتور عبدالله الطارقي، والدكتور علي آل درعان دراسة جاءت تحت عنوان «الطلاق بين العقد والدخلة- من وجهة نظر المطلقين والمطلقات في محافظة جدة»، حيث سعت الدراسة للإجابة عن التساؤلات منها خصائص المطلقين والمطلقات بين العقد والدخلة، وأسباب الطلاق بين العقد والدخلة، وأهم البرامج والمشاريع التي يمكن أن تعالج هذه الظاهرة، وسبل منعها والتخفيف منها.وهدفت الدراسة، إلى تحقيق معرفة خصائص المطلقين والملطلقات، وتحديد أسباب ظاهرة الطلاق بين العقد والدخلة، واقتراح البرامج والمشاريع لمعالجة هذه الظاهرة وسبل منعها؛ للوصول إلى الاستقرار الأسري.فيما جاءت أهمية الدراسة من عنايتها بتشخيص ومعالجة مشكلة ذات أثر كبير في واقع الأسرة السعودية، وخاصة في محافظة جدة؛ وذلك لكثرة المشكلات التي تقع في فترة ما بين العقد والدخلة، والذي يشكل خطورة لمساسها بالكيان الذي يعد المعقل الأخير لبناء الأسرة والسكن النفسي للزوجين من بداية حياتهم الزوجية.وسيقدم بحث أعده كل من الدكتور دكتور: منتصر علام محمد دكتوراة الفلسفة في دراسات الطفولة وباحث اجتماعي، والدكتورة إلهام أحمد بشر، دكتوراة الفلسفة في الخدمة الاجتماعية تخصص تنظيم مجتمع، وجاء تحت عنوان «المتطلبات المعرفية والقيمية والمهارية للعاملين بجمعيات الزواج ورعاية الأسرة لمواجهة مشكلة العنف الأسري» حيث سيقدم وصفا وتحليلا لأهم المتطلبات المعرفية والقيمية والمهارية للعاملين بجمعيات الزواج ورعاية الأسرة لمواجهة مشكلة العنف الأسري، وسيضع إطاراً تصورياً لتفعيل متطلبات العاملين بجمعيات الزواج ورعاية الأسرة لمواجهة مشكلة العنف الأسري.فيما اجابت الدراسة عن أهم المتطلبات المعرفية للعاملين بجمعيات الزواج ورعاية الأسرة لمواجهة مشكلة العنف الأسري، والمتطلبات القيمية للعاملين بجمعيات الزواج ورعاية الأسرة لمواجهة مشكلة العنف الأسري، وكذلك المتطلبات المهارية للعاملين بجمعيات الزواج ورعاية الأسرة لمواجهة مشكلة العنف الأسري.كذلك سيطرح بحث قيم حول «فاعلية التدين والقيم الروحية في استدامة السعادة الزوجية» قدمته الدكتورة فضيلة قرين أستاذ مشارك- قسم الدعوة والتنمية البشرية، بأكاديمية الدراسات الإسلامية بجامعة ملايا بماليزيا.وستتناول فيها السعادة الزوجية كموضوع بات تجارة رائجة وتخصصا للكثير، بالقدر الذي تسببُ مفاهيم وهمية عن الحب والسعادة بين المتزوجين والمقبلين على الزواج، حيث ستطرح خلالها الأسباب وراء وهم السعادة، ومنها الغموض الذي يترتب عليه الخلط بين المصطلحات والمعاني الحقيقية والمعاني التجارية، مما يؤدي إلى فساد واسع وخلل روحي يصيب كيان مؤسسة الزواج والأسرة، فأصبح من الضروري الوقوف على حقيقة مفهوم الحب والسعادة في إطار القيم الروحية الإسلامية، والسعادة الزوجية كجزء لا يتجزأ منها. ويعتمد البحث على مفاهيم أصلية في مفهوم السعادة والزوجية والحب، إضافة إلى الإفادة من دراسات علمية معاصرة أثبتت أن هناك علاقة وثيقة بين القيم الروحية والتدين والعبادة وبين الرضا والطمأنينة والسعادة المستديمة، خاصة في الحياة الزوجية. ولرفع اللبس الحاصل لا بد من التمييز بين ما يختبره الناس ويشعرون به من لحظات سرور وغبطة وبهجة هنا وهناك في محطات الحياة دون انتظام أو استمرارية. ![image 0](http://m.salyaum.com/media/upload/b092eae4acaf0ed943985ebe9d3bd890_AY1MAN08C-3.jpg)د. محمد العبدالقادر والعميد عبدالله البدراني يتوسطان خالد الجناحي وعبدالرحمن الخضير