الفيصلي والرفاع في صراع التأهل
تختتم لقاءات المجموعة الرابعة من البطولة الخليجية للأندية مساء اليوم عندما يستضيف فريق الرفاع الشرقي البحريني نظيره الفيصلي السعودي بالمنامة في لقاء بطموحات متباينة، حيث يلعب الرفاع الشرقي بفرصتي التعادل أو الفوز، فيما الفيصلي الذي صعب مهمته في المجموعة يلعب بورقة واحدة فقط وهي الفوز.يذكر أن فريق الجهراء الكويتي، أول المتأهلين من هذه المجموعة، بانتظار ثاني المتأهلين في هذا اللقاء. الفيصلي متذيل الترتيب برصيد 3 نقاط، يمر بأسوأ فترة له من ناحية النتائج بعد إقالة مدربه ديمول، فالفريق خلال ثلاث مواجهات لم يتذوق طعم الفوز سيما وهو يبحث في هذا اللقاء عن الفوز ولا شيء غيره، كما يأمل أن يبتسم الحظ لمدربه الجديد البرتغالي اوليفيرا الساعي هو الآخر لأول انتصاراته مع العنابي، ومن المتوقع أن يلعب الفيصلي بطريقة هجومية منذ البداية مع الحذر من مفاجأة الرفاع الشرقي صاحب الأرض والجمهور.ولدى مدرب الفيصلي عدة أسماء مهمة من الممكن أن ترجح كفة فريقه كأشرف نعمان وخليل بني عطية واسلام سراج، ووسام السويد. فيما من المنتظر أن يدخل فريق الرفاع الشرقي ثاني المجموعة برصيد 4 نقاط، بتشكيلة متوازنة ما بين الدفاع والهجوم مع الحذر من قوة الفيصلي الهجومية، ويملك مدرب الرفاع عيسى السعدون لاعبين بارزين أمثال الحارس علي سعيد والمهاجم عبدالله جناحي وفيصل أبودهوم ومحمد سعد ومحمد جعفر ومحمد عبدالله، وأحمد عبدالله. ![image 0](http://m.salyaum.com/media/upload/3e54e0d117ecb9029fc47533b6635460_AY1SPT04-05C-8.jpg)الثمالي: نلعب بكل قوتنا فيصل عايش - المجمعةأكد لاعب الفيصلي مشاري الثمالي عن نية فريقه في الفوز وخطف بطاقة التأهل أمام الرفاع الشرقي البحريني، وتجاوز دور المجموعات والتأهل للدور المقبل من البطولة الخليجية.وقال عن اللقاء: نتطلع لتجاوز الرفاع الشرقي في مباراة تعد مفصلية ولا تقبل أنصاف الحلول، ونرغب في تحقيق الفوز الاول مع المدرب الجديد اوليفيرا بعد سلسلة من الهزائم.واضاف: نلعب بفرصة واحدة وهي الفوز فيما الرفاع الشرقي صاحب الارض والجمهور يلعب بفرصتي التعادل او الفوز وهذا جانب من صالح الفريق، فاللعب بفرصة واحدة يجعل التركيز عاليا وأكبر، فالجميع لا يفكر سوى في الفوز، ونأمل أن نوفق ويحالفنا الحظ في هذا اللقاء المصيري.وأردف: المهمة باتت صعبة بعد خسارتين على ارضنا من الرفاع الشرقي البحريني والجهراء الكويتي ولكن ما زالت الامور بيد الفيصلي، أن اردنا التأهل علينا الفوز .