الشعراء و«عاصفة الحزم»
عاصفة الحزم قرار سياسي محنك اصدره ملك عادل جمع الله به ومعه كلمة الأمة العربية والاسلامية على كلمة سواء؛ لمقاومة عدوان صفوي غاشم ومخطط سياسي واضح وجلي الاهداف، ومع هذه الظروف الحالية وما آلت اليه الامور في بلادنا الغالية وكل ما ترتب على انطلاق عاصفة الحزم من تغير المشهد السياسي بالمنطقة العربية كاملة، اثلج صدورنا ونحن في اوج هذه الازمة ذلك التفاعل المثمر والجهد الرائع الذي بادر به جميع الشعراء والشاعرات والمهتمين بالأدب من تدوين القصائد وتسجيل الشيلات، واقامة المسابقات والتجهيز للأمسيات التي تصب اولا واخير في صلب دعم قرار قيادتنا الحكيمة ورفع الروح المعنوية وشحذ همم جنودنا البواسل في الجو والارض والبحر.ولا يخفى على عاقل دور الشعر والشعراء في تغذية حماسة الجنود فهو سلاح ماضٍ وقوي الاثر في أزمنة الحرب.وما شهدنا بجميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي من نصوص شعرية، جادت بها قرائح المبدعين والاوفياء في جميع مناطق المملكة الا دليل على ترابط ابناء هذا الوطن والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة، واثبتوا بهذا الحضور الفاعل في القضايا السياسية ان الشعر رسالة تحضر في كل المواقف وانهم خرجوا من عباءة نصوص الغزل والاجتماعيات، لينتقلوا الى ميادين شعر الحماسة والسياسة والوطنية وكم نحن فخورون بهؤلاء القمم من شعراء وشاعرات، منهم من هو على ارض الجهاد ومنهم من له قريب فكم له لسان حال وعنصر حماس وكم من كلمة كان لها بالغ الاثر في رفع معنويات جنود مقيمين على حدود بلادنا ارواحهم بين يدي الله، قد يعودون جميعا وقد يعود البعض والعائد وغير العائد رابحان لا يصل عظيم اجرهما ولا رفعة مكانهما احد، نسأل الله لهم علو الهمة وسمو الهدف والعودة منتصرين بحول الله ونعدهم ان نستقبلهم شعراء وشاعرات بقصائد النصر واهازيج الفرح فهم من تعقد على عطائهم وحزمهم ورفعة هدفهم الآمال بعد الله سبحانه.وقفه : سلمان بالغاوين لا ياخذك روفانا اشهد انك طب غل الكبودياصدرت امرك والعرب خلفك اصفوفوحنا جنودك يالمليك السعوديباغتّهم يا صقر بالعزة اينوففي ساعة فيها الخلايق رقوديوقامت كتايبنا على الحوثي اطوفتقود (عاصفة الحزم) والجنوديارواحهم دونك ومسكنك بالجوفابشر بعزك وارق فينا سنودي