ابن راجس: أنا ضد مسمى «شاعر النادي» .. إلا اذا وقع عقدا احترافيا !
عبدالله بن راجس أحد الشعراء الذين صالوا وجالوا في ساحة الشعر الشعبي لسنوات طويلة قدم الكثير من القصائد وشارك في عدد كبير من الامسيات وله العديد من القصائد المنشورة عبر وسائل الإعلام، استضفناه عبر “في وهجير” فكانت هذه الدردشة البسيطة التي لم تنقصها الصراحة في الرأي كما هي عادة شاعرنا. اتجهت الى «تويتر» حالك حال كثير من الشعراء ترى ما السبب وهل نعتبر ذلك بديلا بالنسبة لك عن الاعلام؟«تويتر» وسيلة تواصل سريعة مع الجمهور ومتابعي الشعر، وهو بديل عن الاعلام. عرف عنك سابقا دعمك للشعراء الشباب ومحاولة تقديمهم للإعلام هل مازلت على نفس التوجه ام شغلتك أمور الحياة؟- انا محب للشعر الجزل والشعراء، ومن احتاجني فأنا في خدمته مع العلم بأن مواقع التواصل الاجتماعي تخدم الجميع ولا احد في حاجة لخدمة احد. بعد سنوات من ظهور الفضائيات الشعرية كيف تقيم تجربتها؟- في السابق كانت ناجحة أما الآن فمصلحتها مادية بحتة. هل تراها مغرية للشاعر الشعبي للمشاركة؟- اي ظهور اعلامي مغر للشاعر بالذات من كان في بداياته. لماذا اختفت الأمسيات الشعرية؟ وماذا نحتاج لتعود؟- في الوقت الحالي كثرت وسائل تواصل الشاعر مع جمهوره وادى ذلك لضعف الامسيات ولم يصبح هناك حاجة لمنظمي الامسيات اصحاب المصالح والتحيز. هناك الكثير من الأمثلة عن ثنائيات شعرية كانت مميزة في فترات سابقة وكانت تحظى بتفاعل كبير من محبي الشعر إلا انها اختفت لاحقا ما السبب ؟ وهل اصبح كل شاعر يبحث عن بروزه الشخصي وحده؟- الثنائيات السابقة كانت ثنائيات على نقاء والمرجلة واخوة نادرة تلقاها في الوقت الحالي وعمر اللي فات ما ينرد. ما رأيك في توجه بعض الشعراء للكتابة في الأندية الرياضية؟- كل حر نفسه والاندية مسماها رياضية ثقافية اجتماعية يعني مرتبطة بالشعر وجمهوره. هل انت مع مقولة “شاعر النادي” كما يحدث مع بعض الشعراء حاليا؟- لا .. إلا اذا كان شاعرا متخصصا للنادي وبيصير محترفا ويتعاقد مع النادي بمبالغ مثل اللاعبين “ماهيب شينة”! بالنسبة للدواوين الصوتية هل تفضل الصوتي ام المقروء؟ ولماذا؟- الصوتي افضل للافضلية عند العموم. ما رأيك في ظاهرة الشلات؟ - ظاهرة رائعة. يشكو بعض الشعراء من ان اصحاب الشلات لا يستأذنون قبل اداء القصيدة٫٫ هل حدث معك هذا؟ - الشاعر قصيدته ملك جمهوره واذا اخذها صاحب الشيلة من اعجابه بكلماتك وهذا شيء يسعدني ولا عندي اي مانع. كلمة أخيرة؟- أتمنى التوفيق لك اخوي عبدالله شبنان في صفحات في وهجير .