من المحرر :
أكدت وزارة الشئون البلدية والقروية ان المواد الغذائية التي تباع بسوق الحراج بالهفوف تخضع للرقابة المشددة لمعرفة صلاحية ما يباع في مثل هذه الأسواق الشعبية .
وأشارت الوزارة إلى أن بلدية الاحساء تكشف على هذه السلع للاطمئنان على صلا حيتها وعدم تعرضها لسوء التخزين أو وجود يرقات للحشرات بداخلها ونوهت الوزارة إلى أن الأغذية التي ليس لها تاريخ صلاحية طويل تباع قبل انتهاء التاريخ .
جاء ذلك في رد وصل لهذه الجريدة من وزارة الشئون البلدية والقروية تفاعلاً مع ما نشر بالعدد المؤرخ في 1ـ2-1423هـ وتضمنت إجابة الوزارة ما يلي :
سعادة رئيس تحرير صحيفة اليوم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر بالعدد (10530) من صحيفتكم الغراء الصادر في 1/2/1423هـ بعنوان (مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية تباع في حراج الهفوف ) .
فقد تلقت هذه الإدارة رد الجهة المختصة بهذه الوزارة والمتضمن ما يلي :
أولا : نبذة عن الأسواق الشعبية :
أ ـ الأسواق الشعبية تنتشر في دول عديدة من آسيا وأوروبا وأفريقيا وتمتاز هذه الأسواق بكثرة مرتاديها بأعداد كبيرة من بائعين ومشترين وسياح .
ب ـ ما يباع في هذه الأسواق هو الصناعات اليدوية بأنواعها للسكان وكذلك الأشياء القديمة المستخدمة والمنتجات الزراعية والشتلات والبذور وبعض الأطعمة التي تعود إلى التراث مثل الأسماك المجففة والعسل وغيرها من أطعمة قد يكون الإقبال على استخدامها قد انتهى من القديم (اللحوم المجففة ) والربيان المجفف وعصير الليمون المركز والدبس وغيرها .
ج ـ تداول بيع الأجهزة القديمة والمستعملة والتي لها هواة في جمعها وليس من الشرط أن تكون تعمل مثل أجهزة الراديو القديمة والمطاحن .
د ـ تباع بعض الملابس القديمة والملابس التراثية .
هـ ـ تمتاز هذه الأسواق بالأسعار المتدنية .
ثانياً : فيما يتعلق بعرض مواد غذائية فاسدة وأغذية منتهية الصلاحية وفواكه غير صالحة للأكل نود التأكد على أن الرقابة مشددة لمعرفة صلاحية ما يباع في الأسواق الشعبية وغيرها وقد أشار في مقالته (والغريب أن هذه البضاعة تجد من يشتريها) لأن الكل يعلم ما يشتريه كما أشار الكاتب أن ( أحد المواطنين قام بشراء كرتون بسكويت تنتهي صلاحيته بعد شهرين وقال إن قيمته هنا تساوي 10% من قيمته في السوق ولا أخشى على أولادي من تناوله لأنه بقى من صلاحيته شهران وهي فترة احتياطية كما أن الكرتون لا يبقى في بيتي اكثر من (7) أيام) وهذا يفيد أن البسكويت لم يكن تالفاً وحتى لو بقي من صلاحيته يوم واحد لجاز بيعه حسب النظام لعدم انتهاء تاريخ الصلاحية مع العلم أن البلدية تقوم بالكشف على هذه السلع للتأكد من صلاحيتها وعدم تعرضها لسوء التخزين مثل الحرارة الزائدة أو الرطوبة أو وجود يرقات للحشرات وما شابه ذلك .
ثالثاً : يعود السبب في قلة الأسعار إلى عدم التزام الباعة بالمصاريف التي من شأنها رفع الأسعار مثل الإيجارات أو العمالة أو مصاريف كهرباء وماء وغيرها، إضافة إلى أن الأغذية التي ليس لها تاريخ صلاحية طويل يتم تخفيض أسعارها من قبل التجار وتباع قبل انتهاء التاريخ وهذه الظاهرة واضحة في ستاندات خاصة في محلات السوبر ماركت الكبيرة .
وفي الختام نشكر الأخ الكاتب ونريد أن نوضح إن وزارة الشئون البلدية والقروية تسعد بمثل هذه الملاحظات التي تساعد على تأدية الخدمات بالشكل المطلوب ـ بإذن الله ـ
آمل الاطلاع والنشر شاكرين لصحيفة (اليوم) اهتمامها بنشر ملاحظات ومطالب المواطنين الهادفة لخدمة المصلحة العامة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدير عام العلاقات العامة والاعلام
صالح بن عبدالرحمن السويدان