دعت لوريت اونكلينكس نائبة رئيس الوزراء البلجيكي في طهران الى اقامة حوار بين الاتحاد الاوروبي وايران.
وقالت اونكلينكس وهي وزيرة التوظيف والمساواة في الفرص في ختام زيارة الى طهران استغرقت يومين ان بلجيكا راهنت على مسؤوليتها ومصداقيتها بالدعوة الى حوار بين الاتحاد الاوروبي وايران، وهو موضوع لا نتفق عليه مع الولايات المتحدة. وافادت ان وزير الخارجية الايراني كمال خرازي الذي التقته وافق على هذا الحوار، رافضا في الوقت نفسه اي تدخل في الشؤون الايرانية مشيرا الى مخاطر الاستعمار الثقافي . وشددت اونكلينكس على انه ينبغي اقامة هذه الاتصالات مع ايران ضمن الاطار الذي يحدده الاتحاد الاوروبي (للتوصل الى اتفاق تعاون وتجارة) مع اجراء محادثات موازية حول الاصلاحات الاقتصادية والتأمل في مكافحة الارهاب واحترام حقوق الانسان. وقالت ان الرئيس محمد خاتمي دعا الى حوار الحضارات. اننا نؤيد ذلك تماما. ونحن في بلجيكا لم نساو ابدا بين الارهاب والاسلام، سواء قبل اعتداءات 11 سبتمبر (على الولايات المتحدة) او بعدها. وافادت الوزيرة البلجيكية انها وقعت مع نظيرها الايراني صفدار حسيني يوم الخميس اعلانا مشتركا حول التوظيف والحوار الاجتماعي ومكافحة عمل الاطفال وحماية الحق النقابي وتحسين اوضاع النساء على الصعيد الاجتماعي والمهني. ويمثل هذا الاعلان سابقة في العلاقات بين دولة غربية وايران، وهو ينص على تبادل خبراء ويدعو الى توقيع اتفاقات بين مقدمي مبادرات من اجل النساء من البلدين. واوضحت الوزيرة التي التقت نقابيين خلال زيارتها اننا قلقون حيال بعض الممنوعات المهنية التي لا تزال النساء يخضعن لها في ايران. كذلك اشارت اونكلينكس الى ان بلجيكا تعهدت تقديم مساعدة مالية لبرامج اعداد مهني تستهدف الافغانيات المقيمات في ايران.