نفى الاردن امس السبت تقارير تحدثت عن قيامه بتحديد عدد المسافرين الفلسطينيين اليه يوميا عبر جسر الملك حسين الذي يربطه بالضفة الغربية بـ150 شخصا واكد تمسكه باتباع سياسة (الجسور المفتوحة) مع الشعب الفلسطيني لدعم صموده. وقال وزير الاعلام الاردني محمد العدوان في تصريح لوكالة الانباء الاردنية الرسمية، بترا، ان سياسة الجسور المفتوحة كانت منذ بداية القضية الفلسطينية وما زالت استراتيجية وطنية وقومية (اردنية) تهدف الى دعم صمود الاشقاء الفلسطينيين على ترابهم الوطني واغاثتهم ومراعاة الظروف الانسانية القاسية التي يواجهونها جراء الاحتلال الاسرائيلي. ونفى العدوان ردا على سؤال قيام الحكومة الاردنية بتحديد عدد الاشخاص المسموح بدخولهم الى الاردن من الضفة الغربية بمائة وخمسين شخصا. واوضح ان اعداد القادمين المسجلة على الجسور تشير الى اضعاف هذا الرقم وهي مساوية تقريبا لعدد المغادرين مما يؤكد بوضوح صمود الاشقاء الفلسطينيين على ارضهم وتمسكهم بحقوقهم الوطنية المشروعة. واشار العدوان الى ان الحالات الانسانية لا سيما المرضى وطلاب الجامعات تولى رعاية خاصة وتعطى اولوية قصوى في الدخول بأسرع وقت ممكن كما اكد ان الاجهزة الاردنية المختصة على الجسور تعمل على تسهيل دخول الاشقاء الفلسطينيين الى الاردن وعودتهم الى وطنهم يوميا ونوه بمستوى التنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية لتنظيم عمليات العبور اليومية. ووردت التقارير من فلسطين المحتلة تشير الى تكدس المسافرين الفلسطينيين عبر معبر اريحا عند الحدود الاردنية الفلسطينية ولمدد تصل الى اربعة ايام يفترش خلالها المسافرون الارض ويلتحفون السماء بسبب ما يقولونه تقييد الحكومة الأردنية لحركة السفر باتجاه الاردن خشية اقامة الوطن البديل للشعب الفلسطيني على الضفة الشرقية لنهر الاردن.