أخبار متعلقة
التقينا مع مسؤولين وآباء .. مع شباب وابناء واخذنا اراءهم عن المراكز الصيفية، لكن اليوم سيكون مختلفاً، وإذا سألتهم لماذا؟ سنرد عليكم قائلين : لأن اليوم ستشاركنا أمهاتنا في الآراء وسيبرزن مدى اهتمامهن بنا نحن الأبناء ورأي الأم لمختلف عن كل الآراء، فهي الحب الدافئ الذي يرافقنا في كل الأرجاء . فيا امهاتنا الأعزاء أقرأن توجيهاتكن، ولكم خالص الشكر منا والاحترام.
البداية كانت مع وجهة نظر تلقيناها من دكتورة علم التاريخ في كلية الآداب بالدمام الأخت الكريمة أم مشعل والتي أشارت إلى دور المراكز الصيفية في توجيه الأبناء توجيهاً إيجابيا يتفق معه الدين والعقل على حد سواء علماً بأن أم مشعل كان لها دور في تسجيل أحد أبنائها بالمراكز الصيفية وقد أخبرتنا انه استفاد منها كثيراً حتى انه أجاد السباحة وبعض الأنشطة الرياضية واكتسب العديد من المهارات وهي تقر بأهمية التواصل المستمر بين المركز والبيت وكذلك الاطمئنان على سير الابن في الطريق الصحيح وإزالة ما يعوقه مستقبلاً ضمن النطاق الدراسي والفكري .
ـ وتتفق الأخت الفاضلة منيرة العبري وهي ربة بيت مع أم مشعل في وجهة النظر وهي تشيد بجميع الأمهات في تقديم الدور المطلوب في سبيل منفعة أولادهن كما انها تنوه على أن الوضع الحالي للمراكز الصيفية مرض إلى نوع ما حيث توجد مراكز اكثر شمولية ودورات ولكن لها رسوما بمبالغ قد لا يستطيع بعض الأهالي تسديدها لجميع أفراد الأسرة وعموما فهي تشكر الجهات التعليمية على اهتمامها المتواصل وتتمنى منهم المزيد من العطاء في سبيل نفع أبنائنا.
ـ الأخت أم عبدالرحمن وهي مسؤولة في اللجنة النسائية بمشروع تيسير الزواج تقول إن أبناءها لم يشاركوا في المراكز وذلك لأن المستوى الذي تسير عليه ليس بالمطلوب وهي ترغب في التركيز على الأنشطة الرياضية كالسباحة وركوب الخيل بالإضافة إلى تعلم مهارات الحرف اليدوية وإقامة معارض لها وغير ذلك من الأعمال اليدوية التي تنفع المجتمع والأسرة على حد سواء.
وأما الأخت أم مهند وهي مدرسة في مدارس رياض الإسلام فهي ترى أن المراكز الصيفية تفتقر إلى الجدية سواء من قبل العاملين عليها أو حتى من قبل الأهل والمجتمع وهي ترغب في التركيز على دورات الحاسب واللغة الإنجليزية والخط وفن الإلقاء والابتعاد عن الروتين المدرسي وذلك بتخصيص يوم ترفيهي من كل أسبوع، ومع هذا فان للمراكز دورا إيجابيا في المحافظة على الأخلاق والقيم الإسلامية التي تربي الأبناء تربية حسنة وهي تشكر العاملين عليها وتسأل الله أن يجزيهم على ذلك حسن الجزاء .
ـ ومع رأي الأم الفاضلة، أم رامي الحقباني وهي ربة بيت والتي أشادت بالفوائد الجمة التي تدرها المراكز الصيفية على الأبناء من حيث شغل أوقات الفراغ بالخير والفائدة وتربية الأبناء على التعاليم الإسلامية وإبعادهم عن ظاهرة التجول في الشوارع .
ـ وأما الأخت أم احمد العليوي وهي وكيلة في إحدى المدارس الأهلية فقد تمنت الاهتمام بسلوكيات الشباب الخاطئة وتعديلها بالإضافة إلى توفير وسائل الجذب التي تحبب الأبناء بالمراكز الصيفية وذلك كالجوائز الأسبوعية وهي تشير إلى أن أبناءها التحقوا في مراكز صيفية متعددة واستفادوا منها كثيراً .
ـ ومع الأخت أم عبدالعزيز والتي تشكر (جريدة اليوم) التي تبنت التغطية الإعلامية لأخبار المراكز الصيفية وهي تشكر أيضا العاملين على المراكز الصيفية وتوصيهم بالأمانة والإخلاص في توصيل المفهوم الصحيح لأبنائنا .
ـ كذلك فإن الأخت الكريمة أم فهد تشير إلى فوائد المراكز الصيفية الملموسة وهي تتمنى التركيز على تنمية المهارات البدنية مثل السباحة وركوب الخيل وتدريبات الكاراتيه وغير ذلك من الفنون القتالية بالإضافة إلى تكثيف حلقات تجويد القرآن الكريم وقبول الأطفال في سن مبكرة (5 سنوات تقريباً).
ـ وأم حمزة الأنصاري وهي معلمة في رياض الأطفال فهي تثني على هذه المراكز الجيدة وتأكد على ضرورة التعاون معها من قبل الأهل والمجتمع لا سيما إننا في عصر يواجه فيه الشباب المسلم الكثير من المفاسد الخطيرة التي تخل به وبدينه.