اجمع اعضاء مجلس ادارة جمعية الاطفال المعوقين على ان صدور الامر الملكي الكريم بتعيين سمو ولي العهد رئيسا للمجلس الاعلى لشؤون المعوقين يمثل تشريفا وتكريما لكل المهتمين والعاملين في قطاع خدمة المعوقين في المملكة، واكدوا على ان تولي سمو ولي العهد قيادة هذا المجلس يعد بداية مرحلة مهمة في تاريخ التصدي لقضية الاعاقة في المملكة، وايضا في الخدمات المقدمة للمعوقين، واعرب اعضاء المجلس عن شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على دعمه اللامحدود لفئة المعوقين وحرصه الدائم ـ حفظه الله ـ على تقديم افضل الخدمات والرعاية لهم، والذي توج بصدور امره الكريم بتولي سمو ولي العهد رئاسة المجلس الاعلى لشؤون المعوقين.
وذكر عبدالله بن محمد آل الشيخ عضو مجلس الادارة ورئيس اللجنة الاعلامية بالجمعية: ان إنشاء المجلس الاعلى لشئون المعوقين كان حلما يراود المهتمين بقضية الإعاقة منذ سنوات، خاصة بعد طرح صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان لفكرة النظام الوطني لرعاية المعوقين خلال المؤتمر الدولي الاول للجمعية والذي عقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عام 1413هـ، وبعد تبني المؤتمر لهذه الفكرة، والتي اصبحت حقيقة واقعة باقرارها من قبل مقام مجلس الوزراء عام 1421هـ جاء الامر الملكي الكريم بتولي سمو ولي العهد رئاسة المجلس الاعلى لشئون المعوقين لتتوج جهود سنوات من العمل الجاد والتخطيط العلمي الذي سينعكس ايجابا بمشيئة الله على فئة المعوقين في المملكة.
وفي اطار تعليق اعضاء مجلس ادارة جمعية الاطفال المعوقين حول القرار السامي بتعيين سمو ولي العهد رئيسا للمجلس الاعلى لشؤون المعوقين ابدى معالي الدكتور حمد بن عبدالله الصقير عضو مجلس ادارة الجمعية سعادته بذلك قائلا: "ان هذا القرار يعد وبحق تعبيرا بالغ الاهمية على مقدار ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ من اهتمام بهذه الفئة من ابنائها وبناتها، حيث تعتبر رئاسة سمو الامير عبدالله لهذا المجلس دعامة قوية سوف يكون لها ابلغ الاثر في اتخاذ القرارات والاجراءات التي سوف تنعكس ايجابا بإذن الله على كل مما يتعلق بشئون المعوقين، مما يساهم في تحقيق تطلعاتهم لحياة كريمة على أرض هذا الوطن المعطاء".
وأضاف: "ان الجميع سيجني بحول الله في القريب العاجل ثمرات هذا القرار الحكيم".
كما صرح معالي الدكتور محمود بن محمد سفر عضو مجلس ادارة الجمعية بهذه المناسبة قائلا: "دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين على الاهتمام بفئة المعوقين منذ وقت طويل من خلال الخدمات التي تقدم لهم من خلال القطاعات الحكومية والاهلية، وقد جاء هذا القرار تتويجا لهذه الرعاية والاهتمام، حيث يعتبر تولي سمو الأمير عبدالله رئاسة هذا المجلس تفعيلا على اعلى المستويات لجوانب الرعاية التي تمس هذه الفئة، كما يعتبر دلالة واضحة وصادقة على حرص الحكومة الرشيدة على الاهتمام بكافة فئات وشرائح المجتمع، والسعي لتذليل العقبات التي يمكن ان تواجه ما يقدم لهم من خدمات وما يتطلعون اليه من تطوير لكافة القطاعات ذات المساس المباشر بالمواطن".
وعبر اسامة بن علي ماجد قباني عضو مجلس ادارة الجمعية عن مشاعره بصدور هذا القرار قائلا: "ان من نعم الله على هذا البلد الكريم ان هيأ له القيادة الحكيمة التي تتلمس كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن والمجتمع بكافة شرائحه.. ويأتي صدور هذا القرار متمشيا مع هذا التوجه، ومؤكدا على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بأبناء وبنات هذا الوطن بوجه عام وبفئة المعوقين بشكل خاص نظرا لما يحتاجونه من مساندة وما يتطلبه وضعهم من تسهيلات وخدمات، ويحدونا التفاؤل بنتائج ايجابية كبيرة سوف يحدثها تشكيل هذا المجلس، وتولي سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ لرئاسته بما عرف عنه من حرص ومتابعة لكل ما يحقق مصلحة هذا الوطن ومواطنيه".
وفي هذا الاطار تحدث المهندس عبدالمحسن بن محمد الزكري عضو مجلس ادارة جمعية الاطفال المعوقين فقال: "تعود المواطنون في المملكة على تبني حكومتنا الرشيدة كل ما من شأنه تطوير الخدمات التي تمس حياة المواطن، وتساهم في احداث نقلة كبيرة تعود بالنفع على الوطن والمواطن، وامتدادا لذلك فان صدور القرار السامي بتولي سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ـ حفظه الله ـ رئاسة المجلس الأعلى لشئون المعوقين يمثل في جوهره الرغبة الصادقة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ورعاه ـ في ايلاء هذه الفئة حقها أسوة بكافة شرائح المجتمع في الاهتمام وفي الرعاية التي تكفل لها كل مقومات الحياة الكريمة بهدي من شريعتنا السمحة التي تحرص حكومتنا الرشيدة على السير وفق نهجها الذي يحث على الاهتمام بهذه الفئات ومساعدتهم في الاندماج في مجتمعهم اعضاء فاعلين وقادرين على مواجهة وتخطي المصاعب التي يمكن ان تحدثها الإعاقة، ونحن على ثقة بأن هذه الخطوة الرائدة سوف تكون لها نتائجها التي نتطلع اليها جميعا بعد تشكيل أعضاء المجلس ومباشرته لاعماله بقيادة سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ الذي يعلم الجميع مدى حرصه على انجاح كل التوجهات التي تساهم في تحقيق ما يكفل الخير والرخاء لهذا الوطن ومواطنيه".
كما تحدث المهندس علي بن عثمان الزيد عضو مجلس ادارة الجمعية حول هذا الموضوع قائلا: "في خطوة ليست بمستغربة على حكومتنا الرشيدة يأتي هذا القرار السامي ليساهم في تحقيق تطلعات فئات المعوقين بالمملكة من خلال توحيد الاشراف على كافة فئاتهم تحت مظلة المجلس الاعلى لشئون المعوقين والذي يتشرف برئاسة سمو ولي العهد له بما عرف عن سموه من اهتمام ومتابعة، وبما سوف يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في الارتقاء بالخدمات المقدمة لهذه الفئة العزيزة علينا جميعا، وادعو الله العلي القدير ان يكلل جهود هذا المجلس بالتوفيق ويحقق اهدافه الانسانية النبيلة".
وذكر الدكتور احمد حسن متولي عضو مجلس ادارة الجمعية: "ان تشكيل مجلس اعلى لشؤون المعوقين يعتبر نقلة كبيرة في الخدمات التي تقدم لهذه الفئة الغالية من ابنائنا وبناتنا، كما ان رئاسة سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ لهذا المجلس يجعلنا نشعر بكثير من التفاؤل حول غد مشرق لكافة ابنائنا وبناتنا من هذه الفئة، داعيا العزيز القدير ان يكلل الجهود بالتوفيق، وان يجزي حكومتنا الرشيدة على اهتمامها وبذلها".