أعرب اعضاء مجلس الامن الدولي عن احباطهم من بطء التقدم في المفاوضات بين القبارصة اليونانيين والاتراك برعاية الامم المتحدة.
واشار اعضاء مجلس الامن الى الالتزام الشخصي للامين العام كوفي عنان الذي توجه الى قبرص في مايو الماضي. واخذ المجلس علما في بيان بان الموعد الذي كان محددا في يونيو للتوصل الى اتفاق لم يتم احترامه . وجاء في البيان ايضا ان موقف الطرف القبرصي التركي لم يكن حتى الان بناء كما يجب ان يكون . واعرب اعضاء المجلس عن دعمهم لتمديد عملية المفاوضات الجارية وطلبوا من الطرفين العمل من اجل التوصل الى تسوية شاملة تأخذ كليا بالاعتبار المعاهدات والقرارات الدولية في هذا الخصوص . واضاف البيان ان اعضاء المجلس شددوا بقوة وبنوع خاص على الطرف التركي على ضرورة تحقيق تقدم في هذا الاتجاه. وبالرغم من المفاوضات التي استمرت ستة اشهر فقد تخطى رئيس الجمهورية القبرصية غلافكوس كليريدس ورئيس جمهورية شمال قبرص التركية (المعلنة من طرف واحد) رؤوف دنكطاش الموعد الذي حدداه بـ 30 يونيو لوضع حد لتقسيم الجزيرة. وستبدأ مفاوضات جديدة منتصف يوليو الحالي. يذكر ان قبرص مقسمة الى قطاعين، يوناني في الجنوب وتركي في الشمال، منذ تدخل القوات التركية عام 1974 ردا على محاولة انقلاب نفذها قوميون قبارصة يونانيون متطرفون لضم الجزيرة الى اليونان.