كشفت حركة (السلام الآن) الاسرائيلية أمس أن أكثر من نقطة استيطانية أقيمت في الضفة الغربية منذ انتخاب زعيم اليمين المتطرف ارييل شارون في السادس من شباط/ فبراير 2001 رئيسا للوزراء.
وألقت الحركة المناهضة للاستيطان المسؤولية الكاملة لانشاء هذه النقاط الاستيطانية على وزير الدفاع بنيامين بن اليعازر رئيس حزب العمل.
وفي وثيقة أصدرتها الحركة قالت أن 44 نقطة استيطانية جديدة انشئت في الضفة الغربية منذ انتخابات شباط/ فبراير 2001 وحتى اليوم. وان تسعة منها اقيمت بين اذار/مارس وحزيران/يونيو 2002.
وأضافت: من المعيب رؤية وزير الدفاع يتحدث عن تفكيك هذه النقاط الاستيطانية فيما تنبت نقاط جديدة كل يوم.
وتتألف هذه النقاط الاستيطانية الصغيرة والبدائية من عدة منازل متحركة او خيام وهدفها احتلال اراض لفرض الامر الواقع من أجل بناء منازل في وقت لاحق او في المستقبل. والاستيطان في أراض محتلة غير مشروع في القانون الدولي.
وقد امر بن اليعازر الجيش الاسرائيلي بتفكيك عشر مستوطنات يهودية عشوائية في الضفة الغربية قبل حلول مساء امس الاحد.
ونقلت الاذاعة العسكرية عن بن اليعازر قوله خلال اجتماع للشباب في حزب العمل قوله: بعد ذلك، اعتزم ان نقوم بالتخلص من المستوطنات الاخرى، ملمحا بذلك الى نقاط الاستيطان التي اقيمت اخيرا من دون موافقة حكومة الاحتلال في الضفة الغربية او قطاع غزة.