أخبار متعلقة
ستبقى الثنائية التي سجلها المهاجم رونالدو في مرمى المانيا في المباراة النهائية لمونديال 2002 خالدة في سجل الكرة البرازيلية لانها مكنته ومنتخب بلاده من نسيان فترة الشك التي استغرقت 4 اعوام وبالتحديد منذ نهائي 1998 والخسارة امام فرنسا صفر-3. وقال رونالدو الذي اصيب في ركبته مرتين وابتعد عن الملاعب لنحو عامين ونصف العام قبل ان يعود اواخر العام الماضي: "العودة الى اللعب مجددا وتسجيل الاهداف، انه اكبر فوز بالنسبة الي". واضاف "هذا الفوز يتوج جهود مجموعة رائعة وصراعي للعودة الى المنافسة ايضا". ويعتبر الانجاز غاليا بالنسبة الى رونالدو (25 عاما) وزملائه النجوم الاخرين (كافو وريفالدو وروبرتو كارلوس ودنيلسون) بعد الخسارة المذلة في نهائي 1998. ويقول روبرتو كارلوس مبتسما "ساحتفظ لنفسي دائما بذكرى هذه البطولة. لقد القينا عن كاهلنا حملا كبيرا كان يثقل اكتافنا. وبهذه النتيجة استعادت الكرة البرازيلية احترامها مجددا وصفق لها الناس"، معترفا بان منتخب بلاده كان قاب قوسين او ادنى من عدم المشاركة في النهائيات للمرة الاولى بعد الصعوبات التي واجهها في التصفيات. وقال مدرب المنتخب لويز فيليبي سكولاري "مع بدء المونديال نجحنا في انقاذ ماء وجه البرازيل. ولتحقيق ذلك اعتمدنا على لاعب جوهري هو جونينيو باوليستا لانه اعطانا قدرة هجومية كبيرة وبالتالي استعدنا قوتنا التي غابت عنا في التصفيات". واحترازا، احتفظ سكولاري بجونينيو على مقاعد الاحتياط منذ الدور ثمن النهائي وفضل عليه كليبرسون صاحب الميول الدفاعية. وكانت المباراة النهائية متكافئة بين المنتخبين الالماني والبرازيلي حتى الخطأ الاول القاتل لافضل حارس في العالم الالماني اوليفر كان عندما فشل في التقاط كرة من تسديدة قوية لريفالدو ارتدت منه ووجدت القناص رونالدو الذي تابعها داخل الشباك. وقال كان تعليقا على هذا الخطأ "من الطبيعي ان تحدث الاخطاء ولكن ان تحصل فقط في النهائي فان الامر اصعب بعشر مرات"، مضيفا "انه امر قاس فعلا ان يكون عقاب الخطأ الوحيد في كأس العالم بهذه الطريقة". وبرغم خيبة امله لم ينس كان ان يذكر بان منتخب بلاده لمع صورته في المونديال الذي بلغه بعد خوض الملحق ضد اوكرانيا وخسارة قاسية امام انكلترا 1-5 في ميونيخ، وقال "لقد جئنا الى هنا ونحن نتساءل عما اذا كنا سنتخطى الدور الاول. لكننا انهينا المطاف في المركز الثاني واعدنا كرة القدم الالمانية الى قمة الكرة العالمية، وهذا مهم جدا" خصوصا وان المانيا ستستضيف النسخة المقبلة عام 2006. من جهته، قال مهاجم باير ليفركوزن اوليفر نوفيل الذي خسر اللقب الرابع هذا الموسم بعد الدوري والكأس المحليين ودوري ابطال اوروبا "يجب ان نكون فخورين"، مضيفا "كان الفوز في متناول المانيا".