(من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة) هكذا لسان حال ابناء القلعة وهم يقفون أمام أول تحد تنافس حقيقي بين الأسر .. حيث استعدت جميع الأسر بلا استثناء منذ ساعات المركز الأول ووضحت الجدية على معالم الأسر وهم يضعون المركز الأول نصب اعينهم .. وكانت العروض المسرحية التي قدمت في مهرجان العروض المسرحية والذي أشرفت عليه اللجنة المساندة بقيادة عبد العزيز العامر خير دليل على قوة التنافس.
وكان المشهد الأول معبرا عن القضية الفلسطينية واحتوى على مشهدين الأول (سألوني عن : بروتوكولات حكماء بني صهيون) وقدمته اسرة ابن عثيمين التي احسنت استغلال الصوتيات وتقنيات الحاسب الآلي وأخرجه عمر ابو بشيت وبدر البدر اما اسرة ابن باز فكان مشهدها هو (الحكم في وظيفة) جسده احمد الطويل ومحمد الذوادي وأدى اشبال اسرة محمد بن ابراهيم مشهدا جميلا بعنوان (مركز ابن جبير الصيفي.. غير ) أجاد في تمثيل ادوراه كل من عبد الرحمن السنيد وطلال الخليوي ومحمد السنيدي اما اسرة الألباني فكان رأيها مختلفا حيث لجأت الى المشاهد الرمزية في مشهد سمته (ظلم القوي على الضعيف) والذي حاز على اعجاب الحضور لقوة الفكرة وحسن الأداء الذي تجسد في الدكتور هاني المؤذن وعبد الوهاب الدخيل وخالد اليلك الجميل في جميع المشاهد أن الأفكار كانت جميلة وجديدة في مضمونها والتنافس في الأداء كان على اشده .. لكن يبقى رأي لجنة التقييم هو الفيصل في مثل هذه المنافسات.
وأفاد مصدر مطلع ان الجوائز معدة سلفا وانها ستقدم خلال حفل الجوائز الذي شعاره ( لا مهزوم في ابن جبير)