اعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان فلسطينيا يعتقد انه احد افراد المجموعة التي نفذت الهجوم قرب مستوطنة عمانوئيل في شمال الضفة الغربية قتل امس في اشتباك بين عسكريين اسرائيليين وفلسطينيين في منطقة قريبة من المستوطنة، اسفر كذلك عن اصابة ثلاثة عسكريين بجروح. واكد المصدر ان الفلسطيني القتيل هو على الارجح احد عناصر المجموعة التي بدأت وحدة خاصة في الجيش عملية واسعة لمطاردتها في المنطقة بمساندة مروحيات هجومية.
وقتل ثمانية اسرائيليين في العملية التي استهدفت حافلة اسرائيلية الثلاثاء الماضي.. وقال المصدر ان ثلاثة عسكريين اسرائيليين من عناصر الوحدة الخاصة جرحوا وجروح احدهم خطرة، في الاشتباك الذي دار في احد الوديان الى الجنوب من مستوطنة عمانوئيل.
واوضح ان الفلسطينيين الذين اختبأوا وراء الصخور والاشجار هم الذين بادروا باطلاق النار على الوحدة ونقلت الاذاعة عن وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر وصفه الهجوم على الحافلة الاسرائيلية بأنه خطير جدا وقال بن اليعازر للصحفيين خلال جولة له في قطاع عمانوئيل ان سحب الجيش من المدن الفلسطينية مستحيل والمسألة مسألة امن وليست مسألة سياسية.
وفجر المهاجمون الفلسطينيون الثلاثاء الماضي عبوة زرعت على جانب الطريق لدى مرور حافلة اسرائيلية مصفحة في طريقها الى مستوطنة عمانوئيل واشار الجيش الاسرائيلي الى ان اربعة مسلحين متنكرين بلباس جنود اسرائيليين اطلقوا النار من اسلحة رشاشة وقنابل يدوية على الحافة قبل ان يلوذوا بالفرار.
والقتلى من سكان مستوطنة عمانوئيل التي يقيم فيها 2700 من المستوطنين المتطرفين وادخل 15 جريحا المستشفيات الاربعاء الماضي جروح ثلاثة منهم خطرة، وشهد الموقع نفسه هجوما نفذ بالطريقة نفسها وتبنته حركة حماس واسفر عن 11 قتيلا في الثاني عشر من ديسمبر الماضي ويتهم الجيش الاسرائيلي حركة حماس بتنفيذ العملية الجديدة التي تبنتها كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس كما تبنتها كتائب شهداء الاقصى وكتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمرقراطية لتحرير فلسطين.