فهد عافت اسم ليس بحاجة لتعريفه، فهو علم في عالم الشعر العامي المحلي، والصحافة الشعبية الخليجية.
انطلق كشاعر، واسس لنفسه مدرسة خاصة تمنى الانتساب لها او اتباع نهجها وسياستها الكتابية العديد من الاسماء الشابة، وكانت له بصمته التي لا تشبه بصمة غيره.
كان مذهلا ومدهشا عندما يكتب وعندما يعتلي المنبر، وله فضله الواضح في تقديم العديد من الاسماء الجديدة من خلال عمله كرئيس تحرير لقطوف وحياة الناس.. حيث ركز كثيرا على العمل الشعري اكثر من الاسم، مما تسبب في خروج العديد من الشباب الرائعين وهو اول من سعى للابداع فقط.
فهد عافت الصحفي والشاعر، اختفى الان عن الانظار ولم يعد بمقدور احد الوصول اليه، كما ان الجميع افتقدوا قصائده المتفردة المميزة في افكارها ولغتها، مما حدا بالعديد منهم البحث عن قديمه في المطبوعات القديمة واصدارات الشعر الشعبي.
@ لم ولن انسى فضل هذا الشاعر الرائع والصحفي المتمكن علي وعلى العديد من زملاء الحرف.. الذي استقبلنا بكل حب وتقدير.. ولكنه!
@ ولكنه رحل وتركنا وترك كل من يحبه ولم يعد باستطاعتنا الاستمتاع بنزف قلمه وافرازات فكره المتوقد..
@ هذه الساحة بحاجة لفهد عافت آخر اذا كان العافت الاول لن يعود.. فنحن بحاجة الى (التميز) الذي لم نعد نجده بين اكوام ما يطرح من خلال المطبوعات المتخصصة.