احتجزت اسرائيل أمس22معتقلا من أقارب الفلسطينيين الذين نفذوا العمليات الاستشهادية وتبحث ترحيلهم من الضفة الغربية الى قطاع غزة في ما يمثل تحولا في خططها لوقف هذه العمليات.
وقال الجيش الاسرائيلى ان قواته العاملة قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة دمرت منزلى ناشطين مطلوب اعتقالهما هما ناصر الدين السعيدي عضو حركة حماس وعلي أحمد العجوري عضو حركة فتح واعتقلت أباهما واخوتهما. وقالت مصادر سياسية اسرائيلية ان اسرائيل تعتزم ترحيل أفراد الاسرتين المعتقلين الى قطاع غزة. وقال راديو اسرائيل ان عدد المعتقلين في الحملة بلغ22معتقلا. وسئل وزير الخارجية الاسرائيلي شمعون بيريس عما اذا كان يؤيد ترحيل المحتجزين فقال تم بحث الامر من الناحية القانونية على حد علمي.. واذا كان هذا ممكنا قانونا فنعم أؤيده. ولم يتضح على الفور ما اذا كان المعتقلون سيمنحون حق الاستئناف أمام المحاكم الاسرائيلية اذا ما تقرر ترحيلهم.وقالت المصادر الامنية ان السعيدي هو المسؤول عن الكمين الذي نصب يوم الثلاثاء لحافلة قرب مستوطنة عمانوئيل اليهودية بالضفة الغربية والذي سقط فيه ثمانية قتلى وعن هجوم في نفس الموقع في ديسمبر وقتل فيه 11. وأضافت ان العجوري وراء هجوم استشهادي نفذه فلسطينيان في حي للعمال الاجانب في تل أبيب يوم الاربعاء وأسفر عن مقتل أربعة آخرين. وقالت مصادر امنية اسرائيلية ان الهدف من هدم المنازل تعريفهم أنهم سيدفعون ثمن أعمالهم ومحاولة منع حدوث مزيد من الهجمات.