يا صاحبي، خانني المأمول والأمل
...........وغيرت لـــــونها في وجـــــهي الســـبل
أرســـلت في ساحة المضمار أجنحتي
...........فـــــتهت بــــين دروب كـــــلـــها حــــيل
ســلبت فــــيها سماتي وهي سامية
...........وزيــــف الــــحق فــي عــينـي والـــمـثل
فــــعدت ادراج أيـــامـــي اســـائلـــها
...........عــن شــاعــر كــان بــالاحـــلام يكــتحل
واسأل الشعر عن وجهي وعن سمتي
...........وعـــــن بـــقـــية عـــمـر كــــلـــه خـــلل
@ @ @ @
يا صاحبي لم ازل، مذ ادركت لغتي
...........احـــــلامــــها، وانـا بالــــحرف احـــتــفل
ولدت في شفتي لـــحن واغـــنية
...........بــــريق مـــن رذاذ الـــحـب تــغـتــــسل
في شرفة الشعر لي فرش ومتكأ
...........وبـــين افــيائــها حـــل ومــــــرتــــحـــل
تشكلت سمتي من بوح قافيتــي
...........ومن رفـــيف الــهوى والــشعر لي حلل
نار القوافي بأعماقي قد اشتعلت
...........مـــــنذ الــــطفـــولة تــكــويني واحـتمل
فصرت من وهج الاحساس قافية
...........تـــكــاد مــن لـــهب الاحساس تشتعل
لو دمعة بللت في الصمت وجنتها
...........لكـــان فــي وجــنتي مــن فــيضها بلل
أو أنة أحرقت في الليل مهجــتها
...........لكــان فــي مــهجتي من وهجها شعل
ولا اشرأبت الى تــقبيلها شـــفة
...........الا وفــي شـــفتي مــن ســحرها قـبل
تقطرت من عناقيد الهوى لغتــي
...........نــقية لــم يـــكدر صــفـــوهــا الــجــدل
أبعد ذلك بالاوهام اخـــــدعـــــها
...........اني اذن فـــوق مـــا يــفضي له الخبل.