انتقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد عضو شرف نادي الهلال الأوضاع السائدة حاليا بنادي الهلال والأخطاء الإدارية التي ساهمت في اخفاقات فريق كرة القدم نتيجة الغياب الإداري الواضح والذي انعكس على المستويات الفنية الكروية. وأعلن عبر المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بقصره ايقاف الدعم من شركة المملكة القابضة لنادي الهلال والإعلانات الدعائية وذلك للأوضاع الإدارية السيئة التي يدار بها النادي وقال: "لن نتحرك لدعم النادي أنا ووالدي صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال حتى تتعدل الأوضاع".
واعتبر سموه ان عضويته الشرفية ليس لها مكانة وسيعلقها حتى وقت آخر يتم فيه تعديل الأوضاع الإدارية او تشكيل مجلس اداري جديد يستطيع ادارة دفة النادي بالشكل الذي يليق بسمعته.
وأبدى سمو الأمير أسفه للأوضاع الإدارية بصفته عضو شرف النادي وأشار الى ان الرئيس الحالي الأمير سعود بن تركي على خلق كبير لكن ما يعيب ادارته بعده عن أعضاء الشرف بعكس الإدارات السابقة.
واعترف الأمير خالد بن الوليد ان (الهلال) يعيش اوضاعا مالية سيئة كسائر الأندية السعودية. وأكد ان هذه لن تحل إلا بتطبيق نظام الخصخصة.
وعن اللاعبين ورغبتهم في الرحيل كسامي الجابر ونواف التمياط قال سموه: "لا بد من بقاء سامي الجابر وتجديد عقده الاحترافي بأسرع ما يمكن وبمبلغ يوازي سمعته أما التمياط فيذهب للنادي الذي يريده: فسامي جدد عقده الماضي دون مقدم وقدم مستويات راقية تفوق ما قدمه التمياط طوال سنواته في الهلال.
كما طالب الأمير خالد بن الوليد بايقاف المهاجم عبدالله الجمعان وتنسيقه من كشوفات الفريق او تعلق مشاركاته نظير خروجه من معسكر الفريق في مباراة إياب كأس السوبر الآسيوية أمام سامسونج الكوري مشيرا الى أن الذي فعله الجمعان لايمكن تحمله او السكوت عليه كون المهمة كانت وطنية وتهم الرياضة السعودية. وأضاف سموه انه رغم الصداقة التي تربطه به إلا ان لها حدودها.